أخبار كندا

إسقاط تمثالين للملكتين فيكتوريا وإليزابيث في كندا

أسقط متظاهرون تمثالين للملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث الثانية في كندا وسط موجة متصاعدة من الغضب أثارها اكتشاف قبور مجهولة تعود لأطفال من السكان الأصليين كانوا نزلاء مدارس داخلية.

وقع الحادث في مدينة فينيبيغ بمقاطعة مانيتوبا وسط البلاد، في يوم كندا وهو احتفال سنوي في الأول من تموز في ذكرى إعلان الاتحاد الكندي عام 1867.

ورشت مجموعة من المتظاهرين الذين احتشدوا أمام مبنى المجلس التشريعي في المدينة وكانوا يرتدون قمصانا برتقالية تكريما لذكرى أطفال السكان الأصليين الذين تم إرسالهم إلى المدارس الداخلية سيئة السمعة في البلاد، تمثال الملكة فيكتوريا وقاعدته بالطلاء الأحمر، وتركوا لافتة كتب عليها “كنا أطفالا ذات مرة. أحضروهم إلى البيت”.

كما أسقط تمثال أصغر للملكة إليزابيث الثانية على الجانب الشرقي من الساحة. وينظر البعض في كندا للعائلة الملكية البريطانية على أنها تمثل التاريخ الاستعماري للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى