أظهرالاستطلاع الوطني ، الذي أجرته شركة Abacus Data في الفترة من 20 إلى 25 يوليو وشمل 2486 مشاركًا ، تقدم حزب المحافظين الكندي على الليبراليين بقيادة ترودو على المستوى الوطني بنسبة 10 نقاط، 38 في المائة إلى 28 في المائة.
ويتزامن التغيير الوزاري الفيدرالي الذي أعلن عنه ترودو مع نشر الاستطلاع الجديد الذي يشير إلى أن الليبراليين يشهدون انخفاضًا في شعبيتهم في معظم أنحاء البلاد كما مع بلوغ عدم الرضا العام عن حكومته والذي وصل أعلى مستوى له في عامين في مقابل معدل عدم الرضا على الحكومة الليبيرالية 51 في المائة.
واعتبارا من يوليو ، بلغت شعبية حكومة ترودو 32 في المائة، بانخفاض ثلاث نقاط عن الشهر السابق وأدنى مستوى مسجل منذ يوليو 2021.
وفي كيبيك، تعتبر المقاطعة الوحيدة التي يتقدم فيها الليبراليون على المحافظين بفارق 10 نقاط كاملة، عند 30 في المائة.
ويتخلف الليبراليون عن حزب المحافظين بست نقاط في المنطقة الانتخابية الأساسية في أونتاريو، بواقع 39 في المائة إلى 33 في المائة.
ويتفوق المحافظون أيضا في تورنتو الكبرى وهاملتون.
في بريتش كولومبيا ، يتقدم حزب المحافظين بمقدار 16 نقطة على الليبراليين ، بنسبة 39 في المائة مقابل 23 في المائة.
وفي نوفا سكوتشيا، نيو برونزيك وجزيرة الأمير إدوارد يتقدم الليبراليين بفارق ضئيل عن المحافظين.
وفي غضون ذلك ، يواصل المحافظون في ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا رفع معدلات الشعبية بنسبة تزيد عن 50 في المائة ، بينما يتراجع الليبراليون إلى أقل من 20 في المائة.
الأمر الأكثر صعوبة بالنسبة لليبراليين هو أن 19 في المائة فقط من المستجيبين يعتقدون أن الحكومة الحالية تستحق إعادة انتخابها.
