كيبيك : وفاة شابّ يبلغ من العمر 19 عامًا بسبب كوفيد 19
أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أصغر ضحية له في مقاطعة كيبيك منذ بداية الجائحة.
وأكدت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية لراديو كندا، أن دون بيني كابانغو نسابو البالغ من العمر 19 عامًا، توفي في 16 أغسطس بسبب مضاعفات كوفيد 19. وبحسب أسرته ، فقد كان بصحة جيدة.
ووفقّا لمعلومات هيئة الإذاعة الكندية، فإنّ الشاب كان يقيم مع عائلته في منطقة مونتريال. وهو الضحية الأولى لكوفيد 19 تحت سن الـ20 في كيبيك والثانية في كندا.
وفي مقاطعة كيبيك ، تضاعف معدل الإصابة بين الشباب دون سن الثلاثين منذ الأول من مايو أيار، حيث ارتفع من 13,6٪ إلى 22,9٪ ، بينما ارتفع في كندا بمقدار 16,9٪ إلى 23,8٪.
وتقول سيسيل ترامبلي ، عالمة الأحياء الدقيقة في المستشفى الجامعي في مونتريال (CHUM)، إن ما تظهره لنا هذه الوفاة هو أن المرض يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر.
وأضافت أن مثل هذه الحالات نادرة للغاية، لكن الفيروس يتربص فعلًافي الشباب، الذين من المرجح أن يشاركوا في الحفلات والتجمعات.
“ما نراه هو أنه في الموجة الثانية أو الموجة البينية للجائحة وفي كل مكان على هذا الكوكب ، يحدث السيناريو نفسه : الشباب يُصابون بشكل أكبر.”، كما لاحظت الدكتورة ترامبلي.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، أوضحت الدكتورة كارولين كواش ، أخصائية علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية ، وطبيبة أطفال ، وعالمة الأوبئة والطبيب المسؤول عن وحدة الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في مستشفى سانت جوستين، أن خطر الوفاة بين الأصغر سناً أقل بكثير من خطر وفاة الأكبر سناً ، “لكنه ليس منعدمًا.”
لا توجد حالات كثيرة لأطفال تم ّإدخالهم إلى مستشفى “سانت جوستين” (Sainte-Justine) بسبب كوفيد 19، كما تقول الدكتورة كواش.
وأكّدت أنّه منذ بداية الجائحة، تّ تسجيل 62 حالة. ومنذ أسبوع ، لا يوجد أيذ مريض ماب بكوفيد 19 في مستفى سانت جوستين للأطفال.
وتتوقع الدكتورة كواش المزيد من العدوى مع إعادة فتح المدارس واستئناف الأنشطة.
وذكرت أن الأطفال بحاجة إلى التعليم. “إنهم بحاجة لرؤية أصدقائهم. وخطر الإصابة بالأمراض بالنسبة لهم منخفض للغاية.”، ما قالت.