أخبار لبنان

مبادرة لجمعية SOLIDARITY في ذكرى 4 آب: منحة دراسية لأولاد الضحايا والمصابين

أطلقت جمعية “معا في المحن” SOLIDARITY مبادرتها الجديدة المخصصة لأولاد ضحايا انفجار 4 آب أو أحد أفراد عائلة الضحية التي ليس لها أولاد، كما لمن أصيبوا بإعاقات تمنعهم من العمل لتأمين مستلزمات تعليم أولادهم في المدارس والجامعات في لبنان.

وقد أعلن رئيس الجمعية شارل الحاج، عن هذه المبادرة في الذكرى السنوية الأولى، متمنيا أن تكون “مساهمة جديدة تساعد “أهلنا وأخوتنا” على إكمال مسارهم التعلمي، خصوصا وأن هذه المبادرة تصب في خانة تعزيز هوية بيروت كعاصمة للتربية والفكر والثقافة والتي كانت و لا تزال وستبقى “أم الشرائع”.

واشارت الجمعية في بيان، الى انها عمدت على تأهيل منازل مئات العائلات المتضررة لتأمين عودتهم إلى بيوتهم قبل حلول فصل الشتاء الماضي. وقد تمكنت بإرادة الخيرين والمساهمين فيها من إصلاح أكثر من 900 منزل بالتعاون مع شركة ” MAN” و”دار الهندسة”. كما عملت على “محاربة الجوع والفقر” في لبنان، عبر تزويد العائلات اللبنانية التي تعيش تحت خط الفقر بالمساعدة على شكل حصص غذائية.

وأعلنت ان الهدف كان بداية توفير الدعم الغذائي لـ 5000 أسرة، وسرعان ما قررت جمعية SOLIDARITY ، بعد تفاقم الأوضاع المعيشية و الانهيار الاقتصادي، رفع عدد العائلات المستفيدة التي تتلقى المساعدات الغذائية الشهرية من 5000 إلى ما يقارب 15000 عائلة في أكثر من 750 بلدة وقرية في كل أنحاء البلاد. وقد تمكنت من توزيع 75000 حصة غذائية مع منتصف العام الحالي.

وفي مواجهة فيروس كورونا، وقفت الجمعية إلى جانب اللبنانيين عبر تأمين أجهزة تنفس إصطناعية؛ وقامت “SOLIDARITY” بتوزيع 50 جهاز تنفس لأكثر من 12 مستشفى في لبنان، من ضمنها المستشفى العسكري، بالإضافة إلى 34 جهاز توليد الأوكسيجين، بعدما برز نقص فادح على مستوى علاج مضاعفات فيروس كورونا”.

واكدت جمعية “SOLIDARITY” انها “مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لتخطي محنته برعاية ودعم من الشركاء، وعلى رأسهم الرهبانية اللبنانية المارونية ومؤسسة جيلبير وروز-ماري شاغوري والمؤسسة المارونية للانتشار وجميع الخيرين والمبادرين الى المساعدة في هذه الظروف العصيبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى