Uncategorized

قتلى بحادث طعن في نيس واعتقال المعتدي.. رئيس البلدية يصفه بالعمل الارهابي

ارتفعت حصيلة هجوم الطعن في مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا، الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ”الهجوم الإرهابي”.

وقالت “سكاي نيوز” إن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس. وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة بعد هجوم الطعن في نيس.
وكانت السلطات الفرنسية قالت في حصيلة سابقة إن شخصا قتل وأصيب آخرون من جراء عمليات طعن متزامنة قرب كنيسة في المدينة، لتذكر في وقت لاحق أن الحصيلة بلغت اثنين ثم ثلاثة قتلى.
ووصف رئيس بلدية نيس ما حدث في الكنيسة بالهجوم الإرهابي، كاشفاً أن المشتبه به في الهجوم  ظل يردد “الله أكبر”.
وذكرت “سكاي نيوز” أن قوات الأمن الفرنسية أطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج.
ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعيدها.
وضربت قوات الأمن الفرنسية ضربت طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العلميات الإرهابية.
ويأتي الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان.
وانتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى