يبدو التعرّق من الأمور المزعجة بالنسبة للكل، لكنها من العمليات الضرورية لضبط حرارة الجسم. إنما في حالات معيّنة، تبدو مزعجة أكثر بعد ومسبّبة للإحراج، وهي مشكلة يعانيها البعض ممن يواجهون مشكلة التعرّق الزائد. إضافة إلى التوتر والمواقف التي تزيد فيها مستويات المشاعر والانفعال، يمكن أن تلعب بعض الأطعمة دوراً في زيادة معدلات التوتر، بحسب ما نُشر في Doctissimo.
ما الأطعمة التي يجب تجنّبها في حال مواجهة مشكلة تعرّق زائد؟
في حال مواجهة مشكلة التعرّق الزائد، من الأفضل تجنّب بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزيد المشكلة سوءاً:
-المشروبات المنبّهة كالشاي والقهوة ومشروبات الطاقة
-الأطعمة التي تزيد الحرارة في الجسم مثل التوابل والأطعمة الحريفة والكحول
-المشروبات الساخنة أو تلك المثلجة: يحتاج الجسم إلى المزيد من الطاقة والجهد حفاظاً على توازن حرارة الجسم وثباتها
-الأطعمة الصعبة الهضم كالسكر والأطعمة المصنّعة الغنية بالأحماض الدهنية واللحوم الحمراء واللحوم المصنّعة
ما السلوكيات التي يمكن اتباعها في نمط الحياة وتساعد في ضبط التعرّق الزائد؟
بشكل خاص في أيام الحرّ، ثمة سلوكيات معيّنة يمكن اعتمادها فتساعد في ضبط معدلات التعرّض وفي الحدّ منها، خصوصاً بالنسبة لمن يعانون مشكلة التعرّق الزائد:
-ارتداء ملابس مريحة مصنوعة من أنسجة خفيفة
-ترطيب الجسم بمعدلات كافية وبانتظام
-الحدّ من القلق والتوتر لأنّ ذلك يزيد من معدلات التعرّق
-تجنّب الأدوية التي تزيد من معدلات التعرّق
-تجنّب ممارسة الرياضة في أوقات الذروة التي يزيد فيها الحرّ وأشعة الشمس.
ما الذي قد يسبّب التعرّق الزائد؟
ثمة عوامل صحية عديدة يمكن أن تسبّب حالة التعرّق الزائد كمرحلة انقطاع الطمث وتناول أدوية معينة واضطرابات الغدة الدرقية والسكري وداء باركنسون.
وقد تكون هناك علاقة ما بين الإصابة بالاكتئاب والقلق والتعرّق الزائد.
يُعتبر التعرّق من الأعراض المعروفة لاضطراب القلق الاجتماعي. لكن في حالات معيّنة لم يتضح ما إذا كانت الأعراض المرتبطة بالصحة النفسية قد تنتج من التعرّق الزائد أو ما إذا كانت تسبّب هذه الحالة.
من جهة أخرى، يمكن أن يسبّب بعض الأورام التعرّق الزائد كاللفوما وسرطان الرئة وسرطان الغدة. كما أنّ حالة التعرّق الزائد يمكن أن تكون من علامات أمراض القلب. وأظهرت الدراسات أنّ الأطباء قد لا يلاحظون هذا الرابط. فإذا عانى أحد الأشخاص حالة تعرّق زائد مفاجئة، من الضروري أن يلجأ إلى الطبيب مباشرة.
تجدر الإشارة إلى وجود نوعين من حالة التعرّق الزائد:
-حالة التعرّق الزائد الأولية التي لا يظهر سبب واضح لها.
-حالة التعرّق الزائد الثانوي التي تنتج من مشكلة صحية أخرى أو أنّها تكون نتيجة أثر جانبي لأحد الأدوية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حالة التعرّق الزائد يمكن أن تكون حادّة ومقاومة للعلاجات التقليدية، بحيث يمكن أن تتطلّب حقن بوتوكس أو جراحة حتى.