أخبار دولية

البرازيل توقف شابين فرنسيين بعد تسلقهما تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو

أوقفت السلطات البرازيلية شابين فرنسيين لمشاهدتهما شروق الشمس على ريو دي جانيرو من أعلى تمثال “المسيح الفادي” الشهير، فيما النصب التذكاري مغلق، كما قال أحدهما لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.

ودخل كليمان دومي (28 عاما) وبول رو-دي-بويسون (27 عاما) الموقع الذي يبلغ ارتفاعه 38 مترا مساء الأحد وبقيا هناك لما بعد إغلاقه في ذاك اليوم.

وتسلل الشابان إلى الداخل قبل الفجر، وصعدا سلما حلزونيا طويلا وخرجا من فتحة على إحدى ذراعي التمثال للاستمتاع بمنظر المدينة وخليج غوانابارا.

وانتهت المغامرة عندما رأى أحد حراس الأمن في الموقع الشابين.

وقال رو-دي-بويسون لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”: “كنا نقف على الذراعين ورآنا مدير الأمن وحارس”.

واحتجز الشابان أول من امس وأفرج عنهما بعد دفع كفالة مقدارها 10 آلاف ريال (1900 دولار). وسيمثل الاثنان الآن أمام قاض.

ورفضت شرطة السياحة في ريو دي جانيرو التعليق، قائلة إنها تحقق في الحادث.

وقام الشابان وهما من باريس بخطوات مماثلة في مواقع شهيرة في دبي ونيويورك وباريس ووثقا مغامراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال رو-دي-بويسون: “المنظر كان جميلا. قلة من الناس لديهم فرصة لرؤية ذلك”.

وتعود بداية قصة التمثال إلى العام 1921، عندما نظمت الكنيسة الكاثوليكية مسابقة لبناء نصب تذكاري ديني لمناسبة الذكرى المئوية لاستقلال البرازيل (1822). كان الفوز في هذه المسابقة من نصيب المهندس البرازيلي هيتور دا سيلفا كوستا، وهو خصص عشر سنوات لإنجاز المشروع الضخم. وتولى مهمة تنفيذ التمثال الفرنسي بول لاندوفسكي.

ودشن النصب في 12 تشرين الأول 1931. وفي عام 1973، صنف من الآثار التاريخية وأُدرج في العام 2007 بين عجائب الدنيا السبع في العالم الحديث.

وتم تجديد التمثال الذي سيحتفل بالذكرى التسعين لافتتاحه في تشرين الأول، أخيرا بمساعدة متسلقين محترفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى