علوم وتكنولوجيا

تطوير ساعة لاجينية تكشف مدى سرعة التقدم في العمر‎

تمكنت مجموعة من العلماء في جامعة ”إكستر“ في إنكلترا من تطوير ساعة لاجينية (ما فوق الجينات)، تساعد على دراسة تسارع الشيخوخة في الدماغ، ومدى ارتباط ذلك بمرض الزهايمر وأمراض الخرف الأخرى، ونُشرت هذه الدراسة في مجلة ”Brain“ وتم تمويلها من قِبل جمعية الزهايمر.

وبحسب صحيفة ”ايفنينغ إكسبريس“ البريطانية، فان الساعة اللاجينية على غرار ساعة الجسم اليومية التي تنظم ساعات النوم واليقظة، لكن هذه الساعة اللاجينية من شأنها توضيح مدى سرعة التقدم في العمر لدى الأشخاص، ومعدل خطورة تعرّضهم للإصابة بأمراض الشيخوخة، مثل ألزهايمر وأمراض الخرف.

وقال العلماء، إن تطوير هذه الساعة جاءت نتيجة استخدام عينات من أنسجة المخ البشري، وهذه الطريقة تعتبر الأكثر دقة عمّا كان يُستخدم في السابق من عينات الدم، وأنواع من الأنسجة الأخرى.

وأضاف جوناثان ميل، المسؤول عن فريق البحث، أن مجال البحث والدراسات في الساعات اللاجينية مثير للاهتمام؛ لأنه يساعد العلماء على التوصل إلى الآليات الخاصة بعملية الشيخوخة في الدماغ البشرية، وتابع أن باستخدامهم النسخة التي يتم التبرع بها؛ تساعدهم على دراسة المزيد من العوامل التي تُسرّع من شيخوخة الجسم، وتعرضه للإصابة بالخرف والزهايمر.

ويؤكد الباحثون، أن هذه الساعة اللاجينية تساعدهم على دراسة المؤشرات الخاصة بالشيخوخة، وتحدد الاختلافات بين العمرين الزمني والبيولوجي، في حالة صحة الجسم ومرضه.

وأكدت جيما شيريبي، أحد العلماء المشاركين، أن الساعة اللاجينية الجديدة التي توصلوا إليها، تساعدهم بشكل فعال، للتنبؤ بالعمر البيولوجي في المخ البشري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى