قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، إن جنود جيش بلاده لديهم الدعم الكامل لتحييد أي شخص “لديه الوسائل والنية للمساس بهم”، وفقا للأوامر.
كان غانتس يعلق على وفاة قناص إسرائيلي متأثرا بإصابته بطلق ناري على الحدود مع قطاع غزة الأسبوع الماضي، حسب ما أفاد به موقع “واللا” العبري.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: “ينخرط الجيش الإسرائيلي في مهام عملياتية كل يوم، وفي كل ساعة، وهو هيئة تعتبر ثقافة التحقيقات فيها من أفضل الهيئات في إسرائيل وفي العالم”.
وأضاف: “أثق برئيس الأركان وقائد القيادة (الجنوبية) وكل من سيعرف كيفية استخلاص الدروس المطلوبة بأكبر قدر من العمق والشفافية من جميع الجوانب”.
وتابع: “أود أن أؤكد أن جنود الجيش الإسرائيلي يتمتعون بالدعم الكامل للعمل على تحييد أي شخص لديه الوسائل والنية للمساس بهم ووفقا للأوامر”.
وأكد أن “تعليمات فتح النار تحددها القيادة العسكرية فقط، وفق القانون وحسب الحاجة العملياتية، وسيبقى الأمر كذلك”.
والإثنين الماضي، أعلن مستشفى “سوروكا” جنوبي إسرائيل،، وفاة الجندي الإسرائيلي بارئيل شموئيلي، الذي أصيب برصاص فلسطيني على السياج الأمني قبل تسعة أيام، بعد تدهور وضعه الصحي.
وكان الجندي شموئيلي، وهو قناص تابع لوحدة “المستعربين” في حرس الحدود قد أصيب بجروح خطيرة في رأسه بعد أن أطلق عليه فلسطيني النار من مسافة قريبة جدا عبر فتحة في الجدار أثناء احتجاج مئات الفلسطينيين عند السياج الأمني الفاصل احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها قطاع غزة.
وشكلت في إسرائيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وصدرت تعليمات بإجراء تغييرات على تموضع القوات الإسرائيلية على الحدود، كما أدخلت تعديلات هندسية قرب السياج للحؤول دون تكرار ما جرى لا سيما مع استمرار احتجاجات الفلسطينيين ضمن فعاليات الإرباك الليلي.
وطالب العشرات من جنود الجيش الإسرائيلي على مواقع التواصل بمنحهم إذنا بإطلاق النار على “الذين يشكلون تهديدا عليهم”، دون الحصول على تصريح من القادة بذلك.
