.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

أكثر من 800 شهيد في مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني وعباس يعلن الحداد ثلاثة أيام

ارتكبت إسرائيل مجزرة صادمة بالتجرؤ على استهداف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزّة.
والمستشفى، الذي كان ملجأ للنازحين من القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، بات مذبحة جماعية لأكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، انسحب من القمة الرباعية المقررة يوم الأربعاء، مع الرئيس الأميركي جو بايدن والملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويأتي القرار بعد سقوط مئات الضحايا والمصابين في قصف إسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة.

وعقب هذه المجزرة، أعلن عباس الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة سقوط أكثر ما 800 شهيد في استهداف المستشفى من قبل إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة لقناة “الجزيرة” إنّهم لا يستطيعون تلبية الاحتياجات وإنّ “المجزرة كبيرة”.

من جهته، اعتبر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ “اسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة مستشفى الأهلي”.

وفي وقت سابق، ذكر المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في غزة أن عدد قتلى الأطفال نتيجة هجمات إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 940 والنساء إلى 1032.

وقتل نحو 3000 شخص في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف المتواصل منذ 7 أكتوبر وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة، الثلاثاء.

وسجلت الوزارة “نحو ثلاثة آلاف قتيل وأكثر من 12500 جريح” في قطاع غزة.

وتُشكّل المستشفيات في غزة ملاذاً للناس الذين يتجمّعون حولها ويبيتون في سياراتهم حولها هرباً من القصف الاسرائيلي.

وأظهرت مشاهد فيديو للحظة القصف انفجارات ضخمة، وأصوات أناس يصرخون. وأفاد مراسلون ميدانيون أنهم لم يشاهدوا مثل هذه المجزرة منذ بدء الضربات الاسرائيلية.

أظهر مقطع فيديو متداوَل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة استهداف إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزّة، وما تبعه من كرة نار أشعلت سماء المكان.

من جهتها، وصفت حركة “حماس” مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني بـ”جريمة الإبادة الجماعية”.

ومنذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على غّزة، تكتظّ أروقة وساحات مستشفيات القطاع، شمالاً وجنوباً، بمئات النازحين من رجال ونساء وأطفال، ناهيك عن المصابين الذين يتدفّقون كل ساعة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى