بومبيو في الخليج للبناء على زخم “اتفاق إبراهيم”

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بعد وصوله للإمارات، إنه يسعى إلى البناء على زخم «اتفاق إبراهيم» بين أبوظبي وتل أبيب، في جولته للمنطقة التي شملت أيضاً إسرائيل والسودان والبحرين، فيما أكد له العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن التطبيع مرتبط بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وبحث بومبيو مع نظيره الإماراتي الصراع الليبي والتصدي لنفوذ إيران في المنطقة، وذلك خلال زيارة قصيرة للإمارات، أمس. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد بحث مع بومبيو، أمس، «أوجه التعاون وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية على مختلف الأصعدة». وبحسب الوكالة، استعرض الطرفان تطورات جائحة «كورونا» وجهود البلدين المشتركة للتصدي لتداعياتها، «وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن تطورات الأوضاع في المنطقة. كما تناول اللقاء معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ودورها المهم في دفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بومبيو تحدث مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد بشأن دعم «عدم التصعيد والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، ووحدة الخليج، والتصدي لنفوذ إيران الخبيث في المنطقة».
وتعهد مسؤولون إماراتيون وإسرائيليون كبار، التعاون في المجال الدفاعي هذا الأسبوع، فيما تعارض إسرائيل احتمال أن يسمح الاتفاق لأبوظبي بالحصول على أسلحة متقدمة كانت ممنوعة منها في السابق، مثل مقاتلات «إف – 35».
في سياق متصل، أكّد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى لوزير الخارجية الأميركي، في المنامة، أمس، التزام بلاده مبادرة السلام العربية التي تنصّ على «قيام دولة فلسطينية مستقلة مقابل تطبيع العلاقات». وأشاد بجهود الولايات المتحدة من أجل إحلال السلام في المنطقة، ومواجهة التدخلات الإيرانية.
وقال بومبيو، في تغريدة على «تويتر»، إنه ناقش مع ملك البحرين وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة “أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك أهمية وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني المسيء في المنطقة”.
أبوظبي – المنامة: “الشرق الأوسط”