ومع اعادة اطلاق التواصل مع صندق النقد الدولي، استعرت الحملة من المحور المتضرر والذي يبدو ان السفن سارت بعكس ما يشتهي.
وفي هذا السياق، يحذر اقتصاديون مطلعون على الواقع المصرفي، من التمادي في تضليل الرأي العام وألاخذ بالمصارف والمودعين رهينة لتبرئة ارتكابات الدولة المالية وسرقات من توالى على حكم البلاد والعباد على مدى 30 عاما
كما يدعون الى التنبه مما يحاك ضد المواطنين تحت راية حماية المودعين من تعديات وتكسير وتهديد باقفال القطاع المصرفي على زبائنه، فيكونون هم المتضررون الاكبر. وهنا تنبه ايضا القطاع المصرفي الى فتنة وافعال جرمية فقرر الاقفال غدًا.
ويشدد هؤلاء الاقتصاديون: آن الاوان لقول الحق وابراز الحقيقة والوقوف صفاً واحداً ضد ممارسات من شأنها اعدام لبنان واقتصاده الحر كما شطب كل اموال المودعين من صغارهم الى كبارهم… فاقتضى التنبيه!
المرجع وكالة اخبار اليوم