يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان ملحم بركات الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بفنه الرائع وشخصيته الثائرة هو الصادق وصاحب الكلة العفوية.
لقبه أبو مجد،ويعتبر من أشهر المطربين والملحنين اللبنانين والعرب، تأثر بفن الموسيقار محمد عبد الوهاب، ظهرت موهبته منذ كان على مقاعد الدراسة حيث كان يشارك في الاحتفالات المدرسية في مدرسته في كفرشيما،.فلفت انتباه الموسيقي الراحل حليم الرومي، الذي كان يسكن في الجوار، فأثنى على موهبته وشجّعه.ثم عمل على تلحين بعض الكلمات من الجريدة اليومية وقام بغنائها، فلفت اليه الانظار مجددا .
قرر ملحم الالتحاق بالمعهد الوطني للموسيقى، فدرس النظريات الموسيقيّة والصولفاج والغناء الشرقي والعزف على آلة العود مدّة أربع سنوات ثم التحق بعد ذلك بأحد البرامج المشهورة للأصوات الجديدة، وبعدها بالمدرسة الرحبانية، لكنّه بعد أربعة أعوام، تركهما لكي يشقّ طريقه الفنيّة.
أغنية «الله كريم» التي كتبها له الراحل توفيق بركات ولحنها له جاره الراحل أيضاً فيلمون وهبي رسمت أولى بدايات ملحم الفنية.
لحن أغنية شهيرة للمطرب غسان صليبا بعنوان “يا حلوة شعرك داري” كما لحن أغنية شهيرة للفنان الراحل نصري شمس الدين وغيرهم. توفي يوم 28 أكتوبر 2016 بعد صراع مع المرض.
