منوّعات

إتيكيت التعامل مع كبار السنّ

يحتاج المسنّون إلى معاملة خاصّة من الأفراد الأصغر سنًّا، سواء الأبناء أو الأحفاد أو الجيران، وذلك للتغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تطرأ على هذه الفئة العمريّة. قواعد في إتيكيت التعامل مع كبار السن، وطريقة ضيافتهم، وكيفيّة الحوار معهم، في معلومات مستمدّة من خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة، في الآتي.

قواعد الإتيكيت تقضي بدعوة المسنّ إلى الجلوس في صدر المجلس أو قرب المضيف مباشرةً

تتحدّث خبيرة الإتيكيت هايدي  عن أهمّية مقابلة كبار السن، بحفاوة، ومصافحتهم برفق، ثمّ دعوتهم للجلوس في صدر المجلس أو قرب المضيف مباشرةً.

تقوم قواعد إتيكيت التعامل مع كبار السنّ على الترحيب بحضورهم، ومنحهم الأسبقيّة في الضيافة.

قبل أن يحين وقت الطعام، يجب إعلام المسنّ بنوع الأطعمة المقترح تقديمها في الوجبة، مع الاستفسار إذا كانت الأخيرة مناسبة لصحّته أو تتفق مع الحمية الغذائيّة التي يتبعها، الأمر الذي يشعره بالاهتمام.

يقضي التعامل مع كبار السن، بالتحلّي بالإيجابيّة، وبالسخاء في تقديم التقدير والوقت لهم، بعيدًا عن “إقحامهم” في تعقيدات التكنولوجيا، أو في المصطلحات الحديثة، والتي قد يصعب عليهم معرفتها. بالمقابل، يجب الحديث معهم عن موضوعات تسعدهم، مع تذكيرهم بما أنجزوه في السابق. تشتمل قواعد إتيكيت الكلام مع كبار السنّ، على:

مناداتهم بالألقاب، مع ضرورة فسح المجال في الحديث، وعدم مقاطعتهم لأي سبب من الأسباب.

,تشدّد الخبيرة هايدي على احترام المسنّين، وعدم انتهاك خصوصيّاتهم، والحرص على النضج في التعامل معهم، والابتعاد عن الأحاديث التي تغضبهم، أو الحالات التي تبيّن عن “استخفاف” بأحاديث هذه الفئة السنّية، بحجة أنّه عفا الزمن عليها.

إذا كان المرء يتحدّث لأحد في المجلس، في وجود مسنّ، فعليه الكلام بطريقة مفهومة وصوت واضح، مع الحرص على مخارج الحروف، حتّى تكون الأخيرة صحيحة، والبعد عن المصطلحات المعقّدة، أو عن إثارة موضوعات ليست ذات أهمية للمسنّ، حتى لا يشعر الأخير بالتهميش.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى