عند الحديث عن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لا يقتصر الحديث عن الثروة التي يمتلكها فقط، بل على طريقة تعامله مع موظفيه وحياته العملية التي أوصلته لما هو عليه الآن.
وكشف هانز كوينغيسمان المسؤول التنفيذي السابق في شركة الطيران “سبيس إكس”، عن الوجه الآخر للملياردير، إيلون ماسك، مؤكدا أن “الجمهور لديه تصور مختلف بشأنه”.
وقال كوينغيسمان، الذي عمل في “سبيس إكس” لمدة 19 عاما في تصريحات لموقع “بيزنس إنسايدر” إن “الموظفين يرون إيلون ماسك بصورة مختلفة أثناء العمل، وأعتقد أن الجمهور العام لديه تصور مختلف”.
وأضاف: “إنه يمزح في الاجتماعات أيضا، لكن من الواضح أن هذه مجرد نكات، وأعتقد أنه يختلط على الجمهور عمعرفة إن كان يمزح فعلا أم لا”.
وأردف: “في كثير من الحالات، أشعر أن الناس لا يفهمون إيلون ماسك”.
وعن شخصية إيلون ماسك داخل العمل، أوضح هانز كوينغيسمان، أن ماسك “يتوقع الكثير من الجهود” من جانب موظفيه، ويقدم “منظورا فريدا” في المواقف التي تنطوي على الفيزياء”.
كما كشف كوينيغسمان أن إيلون ماسك كان يعرف القليل عن الصواريخ قبل إنشاء شركة “سبيس إكس”، لكنه سرعان ما تعلم الكثير مع مرور الوقت.
في مكان العمل، قال كوينيغسمان إن ماسك “يتوقع الكثير” من موظفيه ويقدم “منظورًا فريدًا” في المواقف التي تنطوي على الفيزياء. وأضاف كوينيغسمان أن الملياردير، الذي كان يعرف القليل عن الصواريخ قبل سبيس إكس، سرعان ما تعلم الكثير بمرور الوقت.
ويعد إيلون ماسك في لحظة كتابة هذه السطور أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بنحو 300 مليار دولار، بحسب مؤشر المليادريرات لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وعن نظرة الناس لإيلون ماسك بصفته ملياردير، أكد هانز كوينغيسمان أن “الناس ينسون أنه إذا كان لديك أسهم في البورصة فقط، فذا ليس مالا من منظور نقدي”.
يشار إلى أن إيلون ماسك طرح هذا الأسبوع تصويتا عاما عبر حسابه على موقع “تويتر” بشأن ما إذا كان سيبيع 10 في المئة من أسهم شركته “تسلا” للسيارات الكهربائية أم لا.
