أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن “روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا”، وأبدى أمله “في أن العالم يمكنه الآن أن يرى بوضوح من يريد حقا السلام ومن يحشد الجنود”، مشيرا إلى أن الدول الغربية قدمت لأوكرانيا معلومات تفيد بـ”تحركات نشطة” للقوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وثمة توتر سياسي كبير يسود العلاقات الأوكرانية الروسية منذ أحداث 2014 في كييف التي أسفرت عن تغير السلطة في أوكرانيا في عملية اعتمدت بشكل كبير على القوى القومية المدعومة غربيا، وتشهد منطقة دونباس شرق أوكرانيا أزمة عسكرية سياسية، كما أسفرت تلك الأحداث عن توتر بالغ في شبه جزيرة القرم التي تقطنها أغلبية روسية ليتم في مارس 2014 إجراء استفتاء شعبي صوت لصالح عودة المنطقة إلى حضن روسيا.
والأسبوع الماضي أوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا حشدت نحو 90 ألف عسكري من قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا في محاولة للضغط عليها.
لكن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بولانسكي، أكد أن روسيا لم تخطط أبدا لأي تدخل عسكري في الأراضي الأوكرانية، مؤكدا أن لدى روسيا الحق في حشد أي قوات عسكرية في أي مكان داخل أراضيها.
