أعلن قصر باكنغهام، خبراً محزناً عن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، لافتاً إلى إصابتها بالتواء في ظهرها، الأمر الذي تسبب في تغيبها عن قداس يوم ذكرى قتلى المحاربين عند نصب سانوتاف التذكاري في لندن.
وأضاف القصر في بيان اليوم الأحد: “تعلن الملكة إليزابيث بعد أن أصيبت بالتواء في ظهرها، ببالغ الأسف عن عدم تمكنها من حضور قداس ذكرى قتلى المحاربين”.
وتابع: “الملكة تشعر بخيبة أمل للتغيب عن هذا الحدث”.
وهذه هي المرة السابعة التي تتخلف فيها الملكة عن حضور القداس خلال سبعين عاما، والمرات الست السابقة كانت إما بسبب الحمل أو زيارات خارجية. وسعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الى تهدئة المخاوف حول صحتها مشيرا الى انه التقى بها الأربعاء، وقال خلال مؤتمر صحافي “أنها في حالة جيدة جدا”. وفي مناسبة عامة في بريكستون جنوب لندن، سأل أحد الحضور الأمير تشارلز “كيف حال والدتك؟”، فأجابه “إنها بخير”.
وكان القصر الملكي قد صرح من قبل بأن الملكة صممت على الظهور شخصياً في النصب التذكاري، حيث ينضم أفراد من العائلة المالكة إلى كبار أعضاء الحكومة والجيش وقدامى المحاربين، لإحياء ذكرى الذين قتلوا في الحرب.
