أخبار لبنان

ميقاتي مقيّد من “حزب الله” و”بكير” على إيجابية “الحزب”

أكّد عضو تكتل الوسط المستقل نقولا نحاس، ما أعلنه رئيس الحكومة بالدعوة إلى جلسة قريبة لمجلس الوزراء، معتبراً أنّ التواصل الذي تمّ بُعيد عيد الاستقلال فتح السكة، قائلاً: “اتركوها تمشي”.وشدّد في حديث لصحيفة “الجمهورية”على انّ الرئيس ميقاتي يتواصل مع المكونات السياسية كافة بمن فيهم حزب الله لإيجاد حلّ للمشكلة الحكومية.

وقال رداً على سؤال عمّا اذا كان هناك ايجابية في مواقف الحزب: “بكير”، داعيًا إلى “انتظار ما يمكن ان ينتج من اجتماع بعبدا الثلاثي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب”.

ونفى أن تكون الحلول محسومة، “إنما السكة فُتحت، ولننتظر ما يمكن ان يحصل في الأيام المقبلة”.

وفي السياق، قال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار لـ”الجمهورية”، إنّ الموقف من تعطيل جلسات الحكومة عبّر عنه الرئيس الحريري، مشيراً إلى أنّه “بالرغم من وجود ملاحظات على أداء المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، إلّا أنّ تيار المستقبل يرفض التدخّل السياسي بالقضاء، وإقالة هذا القاضي أو ذاك، بل يعتبر انّ هذا عمل القضاء، وبالتالي يرفض المستقبل المقايضة التي يحاول حزب الله فرضها، بين العودة إلى إحياء الحكومة وقبع المحقق العدلي قي قضية انفجار مرفأ بيروت”.

واعتبر الحجار، أنّه لو “تمّ التوافق على الطرح الذي قدّمه تيار المستقبل لجهة مثول الجميع امام القضاء بدءاً من رئيس الجمهورية حتى آخر موظف، لكنا وفّرنا على أنفسنا كل هذه السجالات وحققنا تقدّماً في مسار التحقيق”، آسفاً لأنّ “غالبية الأطراف السياسية تعاطت مع هذا الطرح انطلاقاً من مبدأ الربح والخسارة والمزايدات الإعلامية والترويج لمواقف يتبنونها، وقد تكون هذه المواقف غير دستورية وغير قانونية”.

وأشار الحجار إلى أنّ “الرئيس ميقاتي يحاول بشتى الوسائل ابتكار الحلول، إلّا أنّ العقبات التي يواجهها، انّ الحكومة مؤلفة بغالبيتها من حزبيين، وبعض الوزراء يلتزمون بأوامر مرجعياتهم السياسية والحزبية عند أي قرار يُتخذ داخل الحكومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى