طالب رئيس مجلس النواب تيد أرنوت النائبة البرلمانية سارة جاما بمغادرة الجمعية التشريعية لأونتاريو لارتدائها الكوفية، وهو ثوب محظور في كوينز بارك.
لكن جاما رفضت مغادرة القاعة، فقال أرنوت للممثله المستقلة لمركز هاميلتون خلال فترة الأسئلة”سارة جاما لقد استدعاك يجب عليك مغادرة الغرفة”.
وأعلن أرنوت الأسبوع الماضي حظر الحجاب الذي يرتديه العرب والمسلمون عادة والذي أصبح رمزا للتضامن الفلسطيني ،وان “البحث المستفيض” قاده إلى تصنيف الثوب على أنه بيان سياسي.
وأضاف:” “نتيجة لتسمية العضو، لبقية اليوم، لا يحق له التصويت على المسائل المعروضة على الجمعية، والحضور والمشاركة في أي إجراءات للجنة، واستخدام الاستوديو الإعلامي وإشعارات الطاولة، والأسئلة والالتماسات المكتوبة”.
وامام اصرار جاما على البقاء في الغرفة طوال فترة الأسئلة. بعد الواقعة، قال أرنوت إنه “لا توجد طريقة” لإخراجها الا بالقوة البدنية وهو ما لم يكن مستعدا للقيام به وفق ما صرّح به للصحفيين.
وخلال حديثها للصحفيين في كوينز بارك، اتهمت جاما المحافظين التقدميين بجعل ارتداء الكوفية في مجلس النواب قضية سياسية “هذه قطعة ملابس ثقافية، لقد تحدث كل زعيم حزب عن كيفية عدم وجود هذا الحظر. لقد تحدث رئيس الوزراء عن ضرورة عدم وجود هذا الحظر، ومع ذلك، فإن أعضاءه، المحافظين، هم الذين يقولون باستمرار “لا” لإلغاء هذا الحظر”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أيام من تكرار الحظر، ارتدت جاما الكوفية في المجلس التشريعي دون وقوع أي حادث وقد قالت إنها تخطط لمواصلة ارتداء الكوفية في المجلس عندما يعود النواب بعد استراحة مدتها 10 أيام.
