52 مليون دولار لكيبيك للوقاية من الجريمة ومواجهة ارتفاع أعمال العنف

وكانت حكومة كيبيك قد تعهّدت بِرصد 46،4 مليون دولار من أجل تعزيز جهود الوقاية من الجريمة، على مدى الخمس سنوات المقبلة.

وقداتخذت هذا القرار بسبب الارتفاع المقلق في حوادث العنف التي تُستخدم فيها الأسلحة الناريّة، لاسيّما في منطقة مونتريال الكبرى.

وقالت جنفياف غيلبو نائبة رئيس الحكومة ووزيرة السلامة العامّة الكيبيكيّة إنّ مونتريال مدينة آمنة، ولكنّ الحكومة تتفهّم جيدّا القلق والاضطراب الذي يشعر به البعض بسبب حوادث العنف التي تقع منذ بضعة أشهرمحذّرة المجرمين أيّا كانوا وأينما كانوا من أنّ الشرطة ستكون لهم بالمرصاد.

كما أكّدت أنّ الحكومة ستزيد عدد عناصر الشرطة العاملين على الأرض وداخل فرق التحقيق على حدّ سواء، بهدف ثني المجموعات الإجراميّة عن اللّجوء إلى السلاح الناري لِحلّ الخلافات فيما بينها، واعتقال كلّ الذين يستمرّون في هذه الممارسات.

وأوضحت أنّ الحكومة تعتزم هذه المرّة مساعدة المنظّمات التي تعمل في الشوارع، خلافا لِعادتها في تمويل المشاريع الخاصّة بالشباب.

وتؤكّد شانتال رولو الوزيرة المسؤولة عن منطقة مونتريال أهميّة وصول الشباب إلى بيئة حياة محفّزة، يشعرون فيها بأنّه يتمّ تقديرهم، وبالتالي لا يمكن أن تكون الأسلحة الناريّة خيارا.

ويقول محمّد ميمون منسقّ التعبئة والتنمية في منتدى سان ميشال الشبابيّ في مونتريال إنّه من المهمّ توفير أماكن تضمن شبكة من الأمان للشباب في مونتريال.

مونتريال تدعم اللجنة الاستراتيجيّة للأمن الحضَري

وسوف تحصل مدينة مونتريال عام 2022 على تمويل بقيمة 8 ملايين دولار على مدى 4 سنوات، مخصّصة لِدعم اللجنة الاستراتيجيّة للأمن الحضَري، التي تعمل على تطوير أماكن مخصّصة للشباب المونترياليّ.

كما تعتزم الحكومة إنشاء لجنة اندماج اجتماعي في المنطقة ، تخصّص لها تمويلا قدره 3،1 مليون دولار على مدى 5 سنوات، لِلمساعدة على اندماج الشباب الخارجين من السجن من جديد في المجتمع.

وتتلقّى مدينة مونتريال الجزء الأكبر من التمويل الذي أعلنت عنه حكومة فرانسوا لوغو وقدره 52 مليون دولار كما قالت وزيرة السلامة العامّة جنفياف غيلبو.

وسوف تستفيد المدن الكيبيكيّة الأخرى من التمويل، و الحكومة عازمة على التحرّك قبل أن تصبح مشكلة العنف حادّة كما قالت الوزيرة غيلبو.