علوم وتكنولوجيا

تطوير روبوت بقدرات استثنائية.. يصعد السلالم ويتحول إلى “إنسان آلي”

في ظل التوجه للاعتماد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يعمل عدد من المهندسين في سويسرا على تطوير ”روبوت“ متعدد الخدمات والاستعمالات، سيكون قادرا على التحول إلى ”إنسان آلي“ وأيضا إلى مركبة وحتى التغلب على أي عقبة تعترضه.

ويقول تقرير نشره موقع ”مارساي نيوز“، إن ”المهندسين والعلماء في شتى أنحاء العالم يعملون في الوقت الحاضر على تطوير روبوتات مختلفة تركز على مهام مختلفة قد تجعل حياتنا أسهل“.

وأضاف الموقع: ”وهناك مجموعة أخرى من العلماء الذين يمكنهم إنشاء روبوت واحد، يمكن أن يتمتع بقدرات مبهرة“.

وقدمت شركة ”سويس ميل“ السويسرية، روبوتها الجديد ذا العجلات، والذي يمكن أن يكون أجزاء متساوية من البشر والسيارة، وهو مناسب للعديد من الظروف والاستخدامات.

وتم تقديم الروبوت الجديد -وهو نسخة متقدمة من روبوت ”آنيمال“ الذي تم إنشاؤه في الأصل بواسطة شركة في زيورخ- في مقطع فيديو جديد عرض كل خاصية من خصائصه، بحسب ما ذكره التقرير.

ووفق التقرير، فإن هذا المنجز الجديد هو روبوت ذو عجلات متعدد الاستخدامات، قادر على الزحف والوقوف والتغلب على العقبات وصعود ونزول السلالم، وحتى المشاركة في سباقات السيارات.

وهو آلة 3 في 1 يمكن أن تتحول إلى سيارة رباعية الأرجل وشبيهة بالبشر ويمكنه السفر بسرعة تصل إلى 22 كم / ساعة، والتغلب على التضاريس شديدة الانحدار، وكذلك حمل الأوزان.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة في هذا الروبوت هو أنه يمكن أن يتحول إلى ”نوع من البشر“ مستندا إلى عجلتيه الخلفيتين، وقد تم تصميم هذا الوضع لخدمة التوصيل باستخدام الأجزاء الأمامية كما لو كانت أذرعا، وحتى القدرة على التقاط الطرود ووضعها في صندوق الشحن الخاص بها.

وبين الموقع أن هذا الإنجاز الجديد مزوّد بأجهزة استشعار وضبط المواقع ”جي بي أس“، ويمكنه نقل الأدوات وجميع أنواع البضائع وحتى المواد الثقيلة، في الداخل والخارج.

وتقول الشركة ”إن الروبوت أكثر كفاءة بنسبة 83% من أنظمة التشغيل الأخرى، لكنها تشير إلى أن شحن البطارية يمكّنه من العمل لمدة ساعتين فحسب“.

ووفق التقرير الفرنسي، فإنّ القائمين على هذه الشركة المنتجة يريدون تسويق الروبوت الخاص بهم للعديد من المهام، بما في ذلك رسم الخرائط والتفتيش والدعم والخدمات اللوجستية، وتتطلع الشركة إلى تسويق روبوتاتها للشركات المهتمة، خلال العام المقبل.

والروبوت أو الإنسان الآلي وهو آلة متحركة مزودة بحاسب يساعدها على القيام بأعمال تمت برمجتها من قبل. ومع التطورات الجديدة يدخل الروبوت عالم الخدمات المنزلية والتجارية والطبية، بعدما دخل عالم الصناعات الثقيلة والدقيقة.

وظهرت كلمة روبوت لأول مرة عام 1920 في مسرحية للكاتب التشيكي كارل تشابيك، التي حملت عنوان ”رجال روسوم الآلية العالمية“.

وترمز في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق. والآن يعمل المخترعون على ابتكار أنواع مختلفة ومطورة من الروبوت لأداء المهام المختلفة والتفاعل مع البشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى