صحة

أحد أبرز أعراض الإصابة بمتحور “أوميكرون” يظهر ليلا فقط

يشتكي المصابون بسلالة “أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد من أعراض مرضية عدة ومن أبرزها التعرق الليلي الشديد، حسبما أفادت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

ووفقا للصحيفة، يشير الأطباء في جنوب إفريقيا (حيث جرى الاكتشاف عن المتحور الجديد للمرة الأولى)، إلى أن التعرق الليلي لدى المرضى يظهر بغض النظر عن درجة الحرارة في مكان نومهم، حتى وإن كان الجو باردا.

وإذا كانت أعراض إصابة الشخص بمرض “كوفيد-19” تتضمن في بداية الجائحة، قبل كل شيء، سعالا جافا ومستمرا ودرجة عالية لحرارة الجسم وفقدان حاسة التذوق أو الشم، فالآن يشتكي المرضى المصابون بـ “أوميكرون” من أعراض جديدة، بما في ذلك سيلان الأنف والصداع والتعب وآلام الجسم والتعرق الليلي.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء المحليين قوله إن أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة هي “حكة في الحلق وآلام خفيفة في العضلات وإرهاق شديد وسعال جاف وتعرق ليلي”، مضيفا أن هذا النوع من التعرق الليلي يجعل المريض مضطرا إلى النهوض وتغيير ملابسه.

وبعد شهر فقط على رصده للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، بات المتحور أوميكرون موجودا في حوالي ثمانين بلدا، وينتشر بسرعة هائلة في أوروبا حيث يُتوقع أن يصبح النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير، بحسب المفوضية الأوروبية.

ورفعت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي تقييمها لمخاطر المتحورة الجديدة على الصحة العامة إلى “عالية جدا”، وأوصت بسلسلة من التدابير بينها العودة إلى العمل عن بعد وزيادة مستوى الحذر خلال التنقلات والاحتفالات بمناسبة أعياد نهاية العام.

ورأت أنه من “المحتمل جدا” أن تؤدي المتحورة الجديدة إلى دخول المستشفى ووفيات بنسب أعلى من تلك التي تم توقعها بالفعل في التقديرات السابقة المتعلقة بالمتحورة دلتا، السائدة حتى الآن.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى