بسرعة 1.6 ماخ (1200 ميل في الساعة) تحلق المقاتلة الأكثر “شراسة في العالم” فوق قاعدة جوية أميركية ضمن طلعة تدريبية لطياري F-35 لايتنينغ (برق)2، التي تضمن “أن الولايات المتحدة تمتلك السماء، ولا تشاركها” بحسب فيديو نشره الجيش الأميركي مؤخرا على تويتر.
ويقول الجيش إن مقاتلته الفريدة “الأكثر تطورا في العالم” احتاجت إلى نحو 30 عاما من التطوير الهندسي لتخرج بشكلها ومواصفاتها الحالية.
اليكم لمحة سريعة عن القدرات الأساسية لـ مقاتلة “إف-35 لايتنيغ الثانية” 🇺🇸 pic.twitter.com/07TRsyyciA
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 20, 2021
يبلغ مدى الطائرة 1350 ميلا باستخدام خزاناتها الداخلية، وتستطيع حمل تسعة آلاف باوند من الأسلحة والارتفاع لخمسين ألف قدم.
تحمل الطائرة، التي تستطيع “التخفي بشكل كامل تقريبا” عن الرادارات مدفعا رشاشا من طراز GAU-22 عيار 25 مليمترا، وصاروخين من طراز AIM-120C جو – جو لمحاربة الطائرات المعادية وقنبلتين موجهتين من طراز GBU-31 يبلغ وزن كل واحدة منهما نحو 2000 باوند (نحو900 كيلو غرام).
توفر الطائرة قدرة استطلاع وجمع معلومات للطيار بزاوية 360 درجة، كما يمكنها مقاتلة عدة أهداف في وقت واحد، وقصف عدة مواقع في وقت واحد أيضا، ومن مسافة بعيدة.
وتستطيع الطائرة، التي صنعتها شركة لوكهيد مارتن، تشخيص الأعطال التي تطرأ عليها، وطلب تصليحات أو صيانة بشكل آلي، كما إنها “صنعت مع احتساب حاجات فنيي الصيانة” بحسب الجيش الذي قال إن هذا يجعل الطائرة مستعدة دائما.
وتمتلك القوات المسلحة الأميركية نحو 700 طائرة F-35، لا تبيعها سوى لحلفائها.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تمتلك بريطانيا، إيطاليا، هولندا، أستراليا، النرويج، الدنمارك، إسرائيل، اليابان، كوريا الجنوبية، بلجيكا، بولندا، وسنغافورة طائرات من هذا النوع.
لكن بريطانيا وإيطاليا يمتلكان نسخة قوات البحرية من الطائرات هذه والمعروفة بالنسخة B.
ويقول موقع F-35 على الإنترنت، إن ميزة هذه الطائرات هي عدم قابليتها للاكتشاف من قبل الرادارات الروسية، مما جعلها تغير ميزان القوى الاستراتيجية في أوروبا بشكل كبير.
