بوتن يشكر “سانتا كلوز الروسي” لأنه جعله رئيسا
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الخميس الشكر إلى “ديد موروز” أو “جدّ الصقيع”، أي سانتا كلوز الروسي، لكونه ساعده على أن يتبوأ سدة الرئاسة 22 عاما بالتمام والكمال تقريبا، وتحديدا في 31 ديسمبر 1999.
وقال بوتن خلال مؤتمره الصحفي السنوي لنهاية العام: “كانت علاقتي مع ديد موروز جيدة باستمرار، وأنا ممتن له لكوني أخاطبكم بصفتي (رئيسا)، لكنني ممتن أكثر للشعب الروسي الذي منحني ثقته لتولي هذا المنصب”.
وأصبح فلاديمير بوتن رئيسا موقتا لروسيا بعد استقالة بوريس يلتسين في 31 ديسمبر 1999، ويحكمها منذ ذلك التاريخ الذي يصادف ليلة رأس السنة، أي موعد توزيع “ديد موروز” هداياه.
وأضاف بوتن: “آمل في ألا يكتفي بإعطائنا الهدايا، بل أن يحقق مشاريع البلد وكل مواطن”.
كذلك سأله صحفي من مدينة فيليكي أوستيوغ، التي يعيش فيها سانتا كلوز، بحسب الأسطورة الروسية، عن رأيه في مواطن قدم شكوى ضد “ديد موروز”، متهما إياه بالفشل في عدم تحقيق رغباته لمدة 23 عاما.
وأجاب بوتن: “يمكنني أن أنصّب نفسي محامي ديد موروز وأن أذكر المشتكي بأن ديد موروز يلبي فقط رغبات الصبيان والبنات الذين كانوا طيبين. فليحلل (المشتكي) سلوكه”.
ويتولى “ديد موروز” الملتحي والشديد الشبه بسانتا كلوز توزيع الهدايا على الأطفال عشية رأس السنة الجديدة في كل أنحاء الاتحاد السوفياتي السابق، تساعده حفيدته سنيغوروتشكا أو “فتاة الثلج”.