.tie-icon-fire { display:none; }
صحةمتفرقات

ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤثر على نبرة الصوت

كاميرا الهاتف الذكي
وبالنسبة لمرضى السكري من النوع 2، فإن مقاومة الأنسولين وفقدان البنكرياس تدريجيًا لقدرته على إنتاج الأنسولين الكافي يؤدي إلى اختلال مستويات السكر في الدم. وكلما تم تشخيص الحالة مبكرًا، كان ذلك أفضل لتجنب المضاعفات طويلة الأمد. لفترة طويلة، كان العلم يعمل على تشخيص مرض السكري من النوع 2 بدقة وفعالية، من فحص مستويات الدم من بروتين معين إلى اكتشاف الحالة عبر كاميرا الهاتف الذكي.
التحدث عبر هاتف ذكي
وحدد فريق من مبتكري الرعاية الصحية الرقمية في معامل كليك للأبحاث طريقة جديدة لتشخيص ومراقبة مرض السكري من خلال نبرة الصوت. وقال قال جايسي كوفمان، العالم الرئيسي في معامل Klick والباحث الرئيسي في الدراسة: إنه “من خلال إثبات وجود ارتباط إيجابي كبير بين مستويات الغلوكوز والتردد الأساسي [للصوت]، توفر الدراسة مبررًا مقنعًا لمزيد من البحث حول استخدام الصوت للتنبؤ بمستويات الغلوكوز ومراقبتها. فبينما غالبًا ما تكون طرق مراقبة الغلوكوز الحالية غازية وغير مريحة، فإن مراقبة الغلوكوز القائمة على الصوت يمكن أن تكون سهلة مثل التحدث في هاتف ذكي، مما يمكن أن يغير قواعد اللعبة لحوالي 463 مليون شخص حول العالم يعيشون مع مرض السكري من النوع 2”.
فرضية النبرة المعقدة
إن التردد الأساسي، أو F0، لنبرة الكلام المعقدة هو مجرد مصطلح آخر للنبرة. وقد تم طرح فرضية مفادها أن مستويات الغلوكوز تؤثر على خصائص الصوت النابعة في المقام الأول من قانون هوك، كما ينطبق على الأحبال الصوتية، والذي ينص على أن الاختلافات في توتر أو كتلة أو طول الأحبال، المتأثرة بمستويات الغلوكوز في الجسم، تغير تردد اهتزازها. لذلك، شرع الباحثون في اختبار هذه الفرضية.
ارتباط مهم ولكن
وكشفت النتائج أن هناك ارتباط مهم بين درجة الصوت ومستويات الغلوكوز في الدم. وكشف التحليل عن علاقة خطية؛ حيث تتوافق الزيادة في أحدهما مع زيادة في الآخر.
وخلص الباحثون إلى أن “تردد الصوت بشكل عام له علاقة صغيرة ولكنها مهمة بمستويات الغلوكوز عند تقييمه داخل الفرد”، لكن مع ضرورة مراعاة أن درجة الصوت وحدها ربما يكون من غير المرجح أن تتنبأ بمستويات الغلوكوز في الدم على الرغم من العلاقة الخطية بين الاثنين، لذا فإنه “من المرجح أن تكون السمات الصوتية الأخرى ضرورية لبناء نموذج تنبؤ ناجح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى