كشفت مصادر قضائية للـ”ال بي سي” عن “تكوّن شكوك تخفّف من الترابط بين التلحيم والحريق الذي اندلع قبل الإنفجار لأكثر من سبب، اولاً ان العمال السوريين انهوا التلحيم عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم المشؤوم أي بقارف أكثر من ساعة من الحريق.
ثانياُ، ان التلحيم كان يحصل من الخارج من أجل تدعيم الباب الذي كان مقفلاُ بدفاعات خارجية وأن الباب يعلو عن الأرض 10 سنتم، الأمر الذي يطرح الشكوك بالنسبة للمحققين عن امكانية دخول الشرارة من هذا المنفذ الصغير والتسبب بالحريق.
من هنا، يبقى اثبات الترابط بين الحريق والتلحيم صعباً حتى اللحظة.
معلومات اضافية تكشف عنها مصادر أخرى في قصر العدل للـ”ال بي سي” من الممكن ان تتقاطع مع ما سبق، تفيد بأن تلحيم البوابة لم يتم بواسطة صاروخ وانما بواسطة الكترود يتم تثبيتها بملقط مرتبطة ببطارية”.
