ثقافة وفنون
“بيروت ترنّم” أيضاً هذه السنة: نقطة الضوء حتى الرمق الاخير
كنا في هذا الزمن الجميل من كل سنة، نمتّع الذوق بارقى انواع الموسيقى والترانيم والاناشيد من خلال مهرجان “بيروت ترنم” (Beirut chants)، وقبل ايام كنا نتخوف من ان يؤدي تراكم المشكلات خصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت وما سببه من كوارث، الى ارجاء هذا الحدث السنوي والغاء الموم 13 منه، خصوصا ان اي اعلان لم يصدر عنه حتى اليوم.
لكن الخبر المفرح، بوفرة كبيرة، وبأمل متجدد بالقوى الحية في هذا المجتمع، وبمسعى مستمر وثابت من مؤسسة المشروع ميشلين ابي سمرا، ومدير المهرجان الاب توفيق معتوق، الخبر المفرح يفيد بان المهرجان لن يغيب، وبيروت سترنم، وستفرح، وستعيّد. وكنائسها الحزينة منذ الانفجار ستستعيد فرحها وألقها باستقبال ناسها وكل الراغبين بالاستمتاع بأرقى الاناشيد والترانيم، في مقاومة ثقافية تعمل للمحافظة على بيروت الحضارة، وبيروت الثقافة، وبيروت حب الحياة، في مواجهة الظلاميات على انواعها، والترهيب والترويع والتخريب التي تهدف الى تغيير هوية بيروت وهوية البلد.
“مهرجان بيروت ترنم” بارقة الامل في ليالي بيروت الكالحات، سينطلق مثل العادة في اول كانون الاول، ويستمر الى 22 او 23 منه، مقدما كل انواع الموسيقى اللبنانية والعربية والغربية مع باقة من الفنانين منهم عبد الرحمن باشا، وابراهيم معلوف، وعبير نعمه، وسيقدم المهرجان حفلة موسيقى كلاسيكية تحية لضحايا انفجار المرفأ.
لكن الخبر المفرح، بوفرة كبيرة، وبأمل متجدد بالقوى الحية في هذا المجتمع، وبمسعى مستمر وثابت من مؤسسة المشروع ميشلين ابي سمرا، ومدير المهرجان الاب توفيق معتوق، الخبر المفرح يفيد بان المهرجان لن يغيب، وبيروت سترنم، وستفرح، وستعيّد. وكنائسها الحزينة منذ الانفجار ستستعيد فرحها وألقها باستقبال ناسها وكل الراغبين بالاستمتاع بأرقى الاناشيد والترانيم، في مقاومة ثقافية تعمل للمحافظة على بيروت الحضارة، وبيروت الثقافة، وبيروت حب الحياة، في مواجهة الظلاميات على انواعها، والترهيب والترويع والتخريب التي تهدف الى تغيير هوية بيروت وهوية البلد.
“مهرجان بيروت ترنم” بارقة الامل في ليالي بيروت الكالحات، سينطلق مثل العادة في اول كانون الاول، ويستمر الى 22 او 23 منه، مقدما كل انواع الموسيقى اللبنانية والعربية والغربية مع باقة من الفنانين منهم عبد الرحمن باشا، وابراهيم معلوف، وعبير نعمه، وسيقدم المهرجان حفلة موسيقى كلاسيكية تحية لضحايا انفجار المرفأ.
هذه المساحة الثقافية ستتم بكامل الاحتياطات والاجراءات الوقائية للتصدي لتفشي وباء الكورونا، وستعتمد البطاقات (المجانية) لدخول اماكن الاحتفالات بحيث يمكن التحكم بالاعداد وبالوقاية الضرورية. وسيتم تعقيم الكنائس يوميا تجنبا لاي ضرر.
هذه المساحة الثقافية ستعيد الفرح الى بيروت، وستجعل العاصمة بكل المقيمين فيها، يشعرون بانه لا تزال للفرح فسحة في حياتهم.
يذكر ان مهرجان بيروت ترنم كان السباق الى بث روح الامل من قلب كنيسة مار مارون في الجمّيزة، المتضرّرة من انفجار المرفأ وتخضع للترميم، حيث صدح صوت عبير نعمة، قبل اكثر من شهر، في بادرة تبعث الرجاء والطمأنينة في نفوس أبناء المدينة المنكوبة. وقالت نعمه التي رنمت من دون حضور، انما عبر وسائل التواصل، وعبر مكبرات الصوت لمن لا يتفاعلون مع وسائل التواصل، “هذا ليس حفلاً. إنّه لقاء مع الناس في أحضان الموسيقى، فنرنّم لبيروت ونُرتّل لأهلها”. وقد انطلقت الحفلة في توقيت رمزي، عند السادسة وسبع دقائق، لحظة انفجار بيروت، أنشدت المدينة مزيجاً من الأغنيات والترانيم، وقالت “إنّنا في حاجة ماسّة لأصوات مغايرة للقتل والموت والحطام (…) ونحن أبناء رجاء وقيامة، لن نترك الوطن لأشرار وفاسدين دمّرونا وقتلونا. جعلوا اللبناني مُحبطاً، لن نسمح لهم بمحونا. نتمسّك بنقطة الضوء حتى الرمق الأخير”.
المصدر: النهار