مناسبات

جوزف خيرالله

رئيس مركز حزب الوطنيين الأحرار في مونتريال

عيد الاستقلال

عيد وبأية حال عدت يا عيد….؟ عبارة اعتدنا تكرارها في مناسبات عديدة، لكن هذه المرة كان لها معناها الحقيقي أمام الذي حلّ في بلدنا الحبيب لبنان.

بلد غابت عنه أسمى معاني الاستقلال في ظلّ عهد أخضع حكّامه لتغطية جميع أنواع الفساد والإرهاب فسقطت عنهم كل مقوّمات الوطنية.

أي عيد استقلال هذا ولا يستطيع الحاكم إبراز هوية مجرم أسفرت جريمته عن مقتل حوالي مئتي بريء وإصابة الكثيرين ممن لا ذنب لهم إلا أنهم يبحثون عن مصدر رزقهم؟ ناهيك عن الأضرار التي لا تعدّ ولا تحصى، وحتى اليوم لا مسؤولية ولا مسؤول عن انفجار ملأ الدنيا وشغل الناس بما تسبّب به من أذى.

أي عيد هذا والعقوبات الأجنبية تطال أبرز حكّامنا؟

أين نحن من الزمن الجميل؟ زمن فخامة الملك كميل نمر شمعون، يوم كانت تؤدّى له التحية من أعظم رؤوساء بلاد الغرب والشرق لأنه رفع اسم لبنان عاليًا ليكون أبديًا أزليًا سرمديًا.

من المؤكد أنه في ذاك الزمان كان لنا لبنان  السيد الحر المستقل فأين نحن منه اليوم؟

والسلام.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى