منوّعات

روبوتان صينيان يتبادلان الشعلة الأولمبية تحت الماء لأول مرة في التاريخ

تمكنت الصين، من تحقيق إنجاز فريد من نوعه هو الأول في العالم، وذلك بعدما تم بنجاح إجراء أول تتابع تحت الماء للشعلة الأولمبية يحدث بين روبوتين، يوم الأربعاء.

تضمن تسليم الشعلة بين الروبوتين غمر اللهب بواسطة مشاعل خاصة لمدة 8 دقائق تقريبًا، وتم وضعها في منتصف نهر يونغدينغ الجليدي، بحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

حمل كل واحد من الروبوتين المصممين بشكل فريد، شعلة معدنية بين ذراعيهما لتمريرها فيما بينهما، خلال هذه المرحلة من رحلتها التي استمرت ثلاثة أيام عبر بكين.

ونقلت الشعلة إلى حامل الشعلة البشري رقم 255، An Yixiang، الذي ركض المرحلة التالية من التتابع، والذي سيختتم الجمعة 4 فبراير قبيل افتتاح البطولة.

وفي المجموع، يشارك 1200 من حاملي الشعلة البشرية في تتابع هذا العام، والذي كان لا بد من تقليصه هذا العام استجابةً لوباء فيروس كورونا.

ووصف المسؤولون في بكين الذين شهدوا بروفة التتابع الآلي تحت الماء الأداء بأنه ”مذهل ومؤثر“، بحسب موقع ”إنسايدر“.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يمرر فيها روبوتان الشعلة الأولمبية لبعضهما البعض تحت الماء، ولكنها ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها رحلة الشعلة إلى حفل الافتتاح مسارا تحت الماء.

وانطلقت الشعلة لأول مرة تحت الماء في الفترة التي سبقت أولمبياد سيدني العام 2000، عندما سبحت عالمة الأحياء البحرية ويندي كريج دنكان معها في الحاجز المرجاني العظيم.

تبع ذلك واقعة مشابهة في دورة الألعاب الشتوية لعام 2014 في سوتشي، والتي تم نقل الشعلة فيها بين الغواصين على عمق 42 قدمًا (13 مترًا) تحت سطح بحيرة بايكال في روسيا.

وفي كوريا الجنوبية العام 2018، دخلت الروبوتات الغاطسة في المجال لأول مرة مع الشعلة التي حملها Crabster، وهو روبوت عملاق لاستكشاف أعماق البحار من ست أرجل تم بناؤه في المعهد الكوري لعلوم وتكنولوجيا المحيطات.

لكن ما كان مميزا في الشعلة تحت الماء المستخدمة في تسليم نهر يونغدينغ، هو أنها تم تطويرها باستخدام وقود غازيّ عديم الدخان سمح لها بالاحتراق دون تلويث المياه المحيطة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة Global Times، يتماشى هذا الاختيار مع الخصائص الخضراء وعالية التقنية التي تتطلع الصين إلى الترويج لها من خلال الألعاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى