منوّعات

اكتشف بالصدفة “عادةً خطرة” تقوم بها زوجته.. فلقّنها درسًا لا يصدّق!

عبّر زوج عن صدمته بعدما اكتشف منذ شهرين عن طريق الصدفة “عادة خطرة” تقوم بها زوجته. فأراد ان يريها فداحة ما تقوم به ويلقّنها درسا.

فمنذ شهرين، بينما كان الزوجان يطلبان طعاما من احد المطاعم عبر احد التطبيقات الإلكترونية، طلب من زوجته ان تختار مكانا يقدّم خدمة بيع الطعام للعابرين في سياراتهم، فلا يضطران الى الدخول الى المطعم. وعندها اكتشف ما تقوم به زوجته عادة مما اثار قلقه حين قالت: “لا مشكلة ان تركنا ابننا في مقعده في السيارة اذا كنا سندخل بسرعة ونأخذ الطعام” .

ومن خلال منشور على موقع reddit كتب الزوج: “لم أكن على علم بأن زوجتي تقوم بذلك. وقلت لها انني لست مرتاحًا مع فكرة ان تترك الطفل وحيدا في السيارة حتى لبضع دقائق حين قالت لي انها تقوم بذلك منذ ان ولد طفلنا وانه لم يصبه اي مكروه. كما قالت لي انها تتركه عادة عندما تنزل لتأخذ الطعام او لتشتري دواء من الصيدلية. وعندها صعقت مما اسمع”.

واضاف الزوج: “صحيح اننا لا نعيش في منطقة خطرة، لكن ما تقوم به زوجتي ليس آمنا جدا”. وبعدها وعدت المرأة زوجها بأنها لن تقوم بهذا الأمر بعد الآن بعدما فكرت مرارا بالاخطار المحتملة لهذا التصرف. لكن يبدو ان الزوجة لم تفِ بوعودها طويلا.

ففي يوم كان الزوج عائدا من منزل اخيه، لاحظ سيارة زوجته مركونة في محطة بنزين في المنطقة، وانتبه انها في الدكان تشتري بعض الأشياء، فقرر ان ينزل ليقول مرحبا. وعندما ركن سيارته بجانب سيارة زوجته، رأى ابنه مجددا متروكا وحيدا في مقعده في السيارة. وما ضاعف صدمته ان السيارة لم تكن مقفلة.

وتابع الأب: لا اعرف ماذا حصل لي حينها، لكنني قررت ان آخذ ابني واضعه في سيارتي وبعدها قدت السيارة الى الجانب الآخر من المحطة وانتظرت زوجتي حتى تغادر المحل. استغرقت حوالي ٦ دقائق حتى تظهر وعندما لاحظت ان الطفل ليس في السيارة انهارت بالبكاء وهي تبحث حول السيارة.

واوضح انه لم يجعل الأمر يستغرق وقتا طويلا، وعاد ليخبر زوجته ان الطفل معه وهو بخير. في البداية شعرت الأم بارتياح كبير عندما رأت ابنها بصحة جيدة. الا ان الارتياح تحول بسرعة الى غضب كبير عندما أدركت ان زوجها هو من قام بذلك.

ويفسّر الزوج انه اراد ان يعلّم زوجته درسا. ويتابع: تمكنت ان اخطف الطفل بسهولة. لم يرَني احد في المحطة او يلاحظ ما فعلت. ما يعني انه لو قام أحد بخطفه لما كان ساعده أحد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى