تحدث التشنجات أثناء النوم عند الأطفال بشكل لا إرادي.
وتظهر على شكل ارتعاش مفاجئ وسريع لشدّ العضلات وارتخائها، فهل هذا دليل على أنّ طفلك متعب؟ في الحقيقة، قد تتكرر هذه التشنّجات عند الأطفال ويعتمد ذلك على شدّة خطورة الحال.
في هذه المقالة، سنتحدّث عن التشنجات أثناء النوم عند الأطفال، أسبابها والعلاجات المتوفّرة.
التشنجات أثناء النوم عند الأطفال
إنّ التشنجات أثناء النوم عند الأطفال شائعة جدًّا وتحديدًا خلال الأسبوع الأوّل بعد ولادة طفلك. تختفي هذه التشنّجات مع الوقت، تحديدًا عندما يبلغ طفلك سنّه الأوّل. تسمّى هذه التشنجات الرمع العضلي النومي الحميد لحديثي الولادة ولا تدعي للقلق.
فيما يلي، أسباب أخرى للتشنّجات أثناء النوم عند الأطفال، منها الخطير ومنها العرضي.
أسباب التشنجات أثناء النوم عند الأطفال
لا يزال السبب الدقيق غير معروف، مع أنّ معظم الحالات ترتبط بمشكلة تصيب الدماغ.ومن أبرز هذه الأسباب:
اضطرابات النوم
اضطراب حركة الأطراف الدورية لدى الأطفال
اضطراب الحركة النظمية
الصرع
ليس هناك علاج للتشنّجات أثناء النوم عند الأطفال إلّا إذا تأثّر نوم الطفل ونوعيته.
وفي الحقيقة، يرتكز العلاج على الأدوية لتقليل العوارض، والطبيب وحده القادر على وصف هذه العقاقير التي تندرج من ضمن أنواع المهدئات. ومن الجدير بالذكر أن الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات أثناء النوم عند الأطفال لا تؤخذ من دون وصفة طبيّة.
ومن أبرز أنواع الأدوية التي قد يطلب منك الطبيب إعطاءها لطفلك، نذكر:
كلونازيبام
بريميدون
باربيورات
فينيتوين
فالبروات الصوديوم
