أخبار لبنان

تحذير من التصعيد الكبير.. توتر شديد يسود شوارع طرابلس حزناً على ضحايا المركب

يسود مدينة طرابلس شمال لبنان، جو من التوتر والغضب، حزناً على ضحايا المركب الذي غرق أمس قبالة طرابلس، وعلى متنه العشرات بينهم أطفال.

وقد قام عدد من المحتجين في مدينة طرابلس بالاعتصام أمام منزل وزير الداخلية بسام مولوي اعتراضًا على غرق المركب وتم قطع الطريق أمام منزله، فيما يهدّد المعتصمون بـ”التصعيد الكبير”.

وتشهد منطقة الريفا ومحيط المستشفى الحكومي في طرابلس توترًا بين أهالي الضحايا والجيش اللبناني.

من جهة اخرى وقع إشكال بين عناصر من الجيش والأهالي عند مرفأ طرابلس، بعدما حاول الأهالي منع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار موفداً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إكمال تصريحه الصحافي. وانهال الأهالي عليه وعلى المسؤولين بالشتائم والصراخ.

وحطّم عدد من المحتجّين الغاضبين حاجز الطبابة العسكرية بالكامل.

وتسود منطقة القبة حالة من التوتر والغضب الشديد، ويقوم عدد من الشبان بقطع الطرق، لا سيما في أحياء الريفا والبقار بالاطارات المشتعلة.

ويسمع بين الحين والآخر إطلاق رصاص.

وتأتي هذه التوترات بعد غرق مركب ليل أمس أمام سواحل طرابلس، على متنه عشرات الأشخاص، إثر اصطدامه بمركب لخفر السواحل.​

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى