صحة

متى تصبح زبدة الفول السوداني ضارّة؟

تعتبر زبدة الفول السوداني من أشهر الأطعمة في العالم ولا سيما في الولايات المتحدة الأميركية. وتعد مصدرًا مهما لعدد من الفيتامينات والمعادن والمغذيات الأساسية أهمها الدهون الصحية والبروتين والزنك.

لكن، كما هي الحال بالنسبة الى باقي الأطعمة، يعد تناول زبدة الفول السوداني باعتدال ضروريًا، اذ ان الإفراط في استهلاكها قد يترتب عليه آثار جانبية غير مرضية.

تعتبر زبدة الفول السوداني مكونًا متعدد الاستعمال ومصدرًا جيدًا للبروتين، كما تحتوي على كميات عالية من المغنيسيوم والزنك والفيتامين B6، بالاضافة الى الدهون والسعرات الحرارية والصوديوم. وفيما تعتبر هذه العناصر الغذائية صحية بامتياز عند تناولها باعتدال، يشير موقع eat this not that الى ان تناول أكثر من ملعقتين من زبدة الفول السوداني قد يؤدي الى زيادة في الوزن و حالات صحية مثل الضغط المرتفع والكولسترول.

ويضيف الموقع نفلًا عن خبراء صحيين أن زبدة الفول السوداني تحتوي على كميات عالية من الأوميغا ٣ و٦، وهي مضادات أكسدة ضرورية. غير أن هذين العنصرين موجودان بكميات متفاوتة، حيث يزيد الأوميغا ٦ بنسبة ١٨٠ مرة عن الاوميغا ٣.

ويشرح خبير التغذية أن عدم التوازن هذا يؤدي الى انسداد او التهاب في الشرايين ما يؤدي بدوره الى مشاكل في القلب، بما في ذلك السكتة القلبية.

هذا لا يعني أن علينا ان نزيل زبدة الفول السوداني من نظامنا الغذائي، لكن ربما علينا أن ننوع في هذا النظام أكثر، حيث تنصح خبيرة التغذية “لورين مينشن” أن لا نأكل أي طعام بشكل يومي.

وتتابع أنّ أشخاصًا كثرًا يتعرضون لحساسية الفول السوداني وزيدة الفول السوداني من خلال تناولهما بكميات عالية على فترة زمنية طويلة، ما يؤدي الى ظهور عوارض كالدوار والارهاق والحبوب.

على غرار أطعمة عديدة، زبدة الفول السوداني نافعة عندما نتناولها باعتدال. اذ يؤدي ذلك الى تجنب عوارض مزعجة اضافية مثل اوجاع في المعدة، وعسر الهضم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى