يشهد العالم، السبت، كسوفاً جزئياً للشمس في أجزاء من نصف الكرة الأرضية الجنوبي، حيث يُغطي ظل القمر حوالي 64% من مساحة قرص الشمس، مما يتيح الفرصة لهواة الفلك مشاهدة هذا الحدث الفلكي البديع في بعض أجزاء من العالم.
ويحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أنه، طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد، فإن الكرة الأرض سوف تشهد كسوفاً جزئيا للشمس غداً السبت يبدأ عند الساعة الثامنة و45 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة.
وأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه عند الساعة العاشرة و22 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة تكون ذروة الكسوف، حيث يُغطي ظل القمر حوالي 64% من مساحة قرص الشمس. وعند هذه اللحظة، يحدث اقتران شهر شوال لعام 1443هـ، أي أن ميلاد شهر شوال يبدأ بعد هذه اللحظة مباشرة.
وأضاف القاضي “يمكن رؤية الكسوف الجزئي للشمس في جنوب وغرب أميركا الجنوبية، والمحيط الباسيفيكي، والمحيط الأطلنسي، وجزء من القارة القطبية الجنوبية، وسوف يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته وحتى نهايته ثلاث ساعات وأربع وخمسين دقيقة تقريباً”.
ويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس. في هذه الحالة، يحجب الشمس جزئيًا عند محاولة مشاهدتها من الأرض. يعطي الكسوف للشمس شكل الهلال، لتبدو وكأنها كعكة قضم جزء منها.
