نظمت وحدة الابتكارات التربوية في جامعة الإسكندرية وجامعة سوس في تونس، وتحت شعار “استعادة وتنشيط التعليم لجيل كوفيد 19” المندرج ضمن الإحتفالات العالمية المعلنة من قبل منظمة الاونسكو، لقاءً تربويًا عبر خاصية teams شارك فيه خبراء تربويون من مختلف دول العالم.
واللقاء الذي أتى من ضمن إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 كانون الثاني من كل عام يومًا عالميًا للتعليم واحتفالًا بدور التعليم من أجل السلام والتنمية، أدار حلقات حواره محاورين من المغرب، مصر، كرواتيا، ولبنان ممثلًا بالمحاضرة في الجامعة اللبنانية ومدربة المدربين الدولية الاستاذة نتالي روفايل.
وتمحورت مداخلة روفايل حول التأثير الإيجابي لجائحة كورونا على التعليم، في لبنان، عبر إلقاء الضوء على التطور الملحوظ لقدرات المعلمين من خلال التعليم عن بعد عبر اعتماد برامج جديدة لها تأثيرها على مستقبل التعليم في لبنان.
وشددت روفايل في مداخلاتها على التغيير الحاصل على حياتنا جراء جائحة كورونا وعلى الدراسة والطلاب معًا، خصوصًا في ظل انعدام الأرضية الصالحة تربويًا وتقنيًا للتعليم عن بعد، وهو ما عملت على تحفيزه خصوصًا وزارة التربية، لتأمين كل ما يلزم بغية مواكبة العصر من جهة وعدم إضاعة عامًا دراسيًا على الطلاب، فتطور الوضع مع تطور مهارات الأساتذة التقنية والتربوية.
وأخيرًا لفتت روفايل وبنظرة تفاؤلية للموضوع، إلى فضل كورونا على تغيير منهج التعليم في لبنان ودفعه أكثر نحو التطوير والتحديث من جهة، واستعمال الأطفال للتكنولوجيا بهدف الإفادة والتعلم بدل اللهو ومضيعة الوقت.
