أخبار لبنان

بعلبك – الهرمل: معركة بين رفع الحاصل وخفضه!

ذكرت صحيفة “الأخبار” أن التنافس يشتد في دائرة بعلبك – الهرمل بين لائحة “الأمل والوفاء” المدعومة من ثنائي “أمل” وحزب الله ولائحة “بناء الدولة” المدعومة من حزب القوات اللبنانية على 10 مقاعد (6 شيعة، 2 سنة، 1 ماروني، 1 كاثوليك). لكن المعركة، فعلياً، محصورة بالمقعد الماروني ومحاولة القوات “إنقاذ” مرشحها أنطوان حبشي. هنا، يملك الثنائي الأكثريّة المُطلقة من أصوات الشيعة الذين انتخب منهم عام 2018 أكثر من 140 ألفاً (من أصل 180 ألف) صبّت غالبيتهم المطلقة أصواتها لمرشحي حزب الله وحركة أمل.

ورغم أن النتيجة شبه محسومة في دائرة بعلبك – الهرمل، إلا أنّ الحماوة الانتخابية تبدو على أشدّها. تنهمك ماكينة الثنائي في شدّ العصب ومتابعة أمور المقترعين القاطنين خارج القضاء لتأمين المواصلات. ويقول أحد المسؤولين في حزب الله إن انتخابات 2022 هي “معركة وجود، إذ إن القوات لا تخوضها على قاعدة المشاريع وإنّما بهدف نزع سلاح المقاومة”. رغم ذلك، ليست المعركة الحالية دفاعاً عن مقعد شيعي يخشى حزب الله خسارته، بل معركة “رفع الحاصل” لـ”تقشيط” القوات المقعد الذي يشغله النائب أنطوان حبشي، فيما تتركّز معركة القوات على خفض الحاصل لكي “يزمط” مرشحها، بحسب صحيفة “الأخبار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى