أخبار دولية

تعزيز واجهات المحلات في باريس تحسبا لأعمال شغب ونسبة التصويت الأعلى منذ 1981

تستعد متاجر “ديور” و”لويس فويتون” و”سان لوران”، اليوم الأحد، لاضطرابات محتملة قد تندلع بعد إعلان نتائج النتيجة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية.

وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية الفرنسية تحذيرا مماثلا، قالت فيه إنه سيتم نشر أكثر من 30 ألف فرد من قوات الأمن لضمان الأمن في فرنسا، منهم 5 آلاف في باريس وضواحيها، تحسبا للاحتجاجات.

كما قامت متاجر السوق المتوسطة المجاورة للمحلات الموجودة في الشارع الشهير بتركيب ألواح من الخشب الرقائقي لحماية نوافذها وأبوابها.

وفعل أصحاب المتاجر في شارع التسوق الكبير ريفولي وفي منطقة جراند بوليفارد الشيء نفسه.

وحاليا، حركة المرور في الشانزليزيه مغلقة جزئيا، والشرطة منتشرة في الشارع.

وفتحت مراكز الاقتراع صباح الأحد أبوابها للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي)، بحسب وزارة الداخلية في البلاد، وبلغت نسبة الإقبال في الجولة الثانية عند الساعة 12:00 بتوقيت باريس (13:00 بتوقيت موسكو) سجل نسبة 26.63%.

وجرت الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد الماضي 30 يونيو. حصل خلالها حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه من الحزب الجمهوري على 33.15% من الأصوات، وحصلت الكتلة اليسارية الجبهة الشعبية الجديدة على 27.99%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. .

بدأ الناخبون في فرنسا الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، بعد ظهر الأحد، إن نسبة المشاركة في الانتخابات، حتى الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، بلغت 26.63%، في حين بلغت النسبة عام 2022 في الوقت نفسه 18.99%.

بالمقابل، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، في نفس الوقت 25,9% الأسبوع الماضي

وأوضحت الوزارة أن نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية حتى منتصف النهار تخطت نسبة التصويت المسجلة في الوقت نفسه في الجولة الأولى الأسبوع الماضي.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن نسبة التصويت المسجلة حتى منتصف نهار اليوم الأحد هي الأعلى منذ 1981.

هذا وتتوقع استطلاعات رأي حصول حزب التجمع الوطني اليميني على أكبر نسبة من الأصوات لكنها لن تمكنه الفوز بأغلبية مطلقة.

وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما قد يؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وإذا فاز حزب التجمع الوطني القومي، المتشكك في جدوى عضوية فرنسا بالاتحاد الأوروبي، بأغلبية، فقد يجد الرئيس نفسه مجبرا على “تعايش” صعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى