تستعد العديد من المقاطعات في كندا، مع دخول شهر أكتوبر، لتساقط الثلوج وتشكل الصقيع وانخفاض درجات الحرارة.
وفقًا لخبير الأرصاد الجوية في برنامج Your Morning على قناة CTV، كيلي ماك إيوان، شهدت المناطق في البراري، بما في ذلك ألبرتا وساسكاتشوان، برودة شديدة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تحصل أجزاء من كيبيك ونيو برونزويك في شرق كندا على نصيبها من الصقيع ليلة الثلاثاء.
بالإضافة إلى الصقيع، كانت منطقة البحيرات العظمى السفلى، بما في ذلك لندن، أونتاريو، تشهد ضبابًا كثيفًا صباح الثلاثاء يمكن أن يؤثر على الرؤية.
وفي الوقت نفسه، حذرت التوقعات من أن سكان جنوب ألبرتا يمكن أن يتوقعوا رياحًا قوية تقترب من علامة 100 كم / ساعة لتشتد بعد ظهر الثلاثاء.
ويقول ماك إيوان إن جزءًا من شمال بريتش كولومبيا يخضع لتحذير من تساقط الثلوج، حيث يصل التراكم إلى ما يقرب من 10 سنتيمترات.
ويعود سبب هذه الظاهرة الجوية في منطقة بحيرة مونشو ومنتزهات ستون ماونتن إلى اصطدام كتلة هوائية أكثر برودة من يوكون بنظام أمامي من المحيط الهادئ، مما أدى إلى تساقط ثلوج كثيفة من صباح الثلاثاء حتى منتصف النهار.
كما تم وضع تحذيرات الطقس صباح الثلاثاء حول خليج هدسون – وهو عبارة عن كتلة كبيرة من المياه المالحة في شمال شرق كندا – حيث يتحرك نظام الطقس عبر أونتاريو وكيبيك، مما يؤدي إلى هطول أمطار وعواصف رعدية طوال اليوم.
