أخبار كندا

إدارة الهجرة الفيدرالية تعزز مواردها البشرية في بيروت لمساعدة اللبنانيين على المغادرة

عززت إدارة الهجرة الفيدرالية من مواردها البشرية في بيروت من أجل إعطاء الأولوية لطلبات الهجرة من لبنان مع تزايد المخاوف من الاعتداءات الإسرائيلية في الشرق الأوسط، بحسب ما أفاد مصدر حكومي كبير لشبكة سي بي سي نيوز.

وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف شبكة “سي بي سي نيوز” عن هويته، أن الوزارة تدرس سياسات مختلفة، مثل السماح لحاملي جوازات السفر اللبنانية في كندا بتمديد إقامتهم في البلاد بحرية في حال تطورت الحرب الاسرائيلية على لبنان. مشيراً إلى أنّ  “وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية قد قامت بزيادة عدد الموظفين الدبلوماسيين والأشخاص العاملين لديها من أجل التأكد من قدرتها على تقديم الخدمة الصحيحة للكنديين الذين يرغبون في المغادرة”.

وفيما يتعلق بالأوراق اللازمة للمواطنين الأجانب الذين يحاولون القدوم إلى كندا، قال المسؤول إن الموارد البشرية الإضافية ضرورية لتسريع معالجة عمليات الفحص الأمني ​​مثل اختبارات بصمات الأصابع، أو للمساعدة في الإجابة على أسئلة أولئك الذين ليسوا مواطنين كنديين أو مقيمين دائمين ولكنهم ما زالوا يأملون في الحصول على واحدة من الرحلات الجوية التجارية من لبنان التي حجزتها الحكومة الفيدرالية.

من جهته قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير إن الإقبال على الرحلات الجوية التجارية المغادرة من لبنان من جانب الكنديين كان “مطرداً”.

والرحلات الجوية إلى كندا مفتوحة لأفراد الأسرة المباشرين للمواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين، مثل الزوجات أو الأطفال المعالين، ولكن يُطلب منهم الخضوع لعمليات ورقية وتوثيقية إضافية.
وفيما يتعلق بالمواطنين اللبنانيين المتواجدين حاليا في كندا والذين يريدون تمديد إقامتهم، أشار المسؤول إلى سياسات حكومية مماثلة تم تنفيذها بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في كندا في ذلك الوقت.
ومع ذلك، إذا تصاعدت الحرب في لبنان وتطلب الأمر إجلاءً جماعياً، قال المسؤول إن الأولوية ستكون للكنديين والمقيمين الدائمين.
يذكر أنّه في حرب اسرائيل على لبنان عام 2006، قامت حكومة كندا بإجلاء ما يقرب من 15 ألف شخص من لبنان عن طريق البحر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى