.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار لبنان

شدياق لأحمد الحريري: “بدنا نروء شوي”

لفتت الوزيرة السابقة مي شدياق الى أنني “من الذين يحبذون أن تبقى العلاقة جيدة بين حزب القوات اللبنانية وتيار المستقبل لأنّ ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرّقنا، يمرّ بعض التوترات في العمل السياسي ولكن لست من محبذي الطلاق في السياسة خصوصاً في هذا الظرف الدقيق الذي يمرّ به لبنان”. وتوجهت الى الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري بالقول، “بكل محبة وصداقة أقول “بدنا نروء شوي” و”ما بدها هلأد”.

وقالت لـ”الجديد”: “قرار التحالفات الانتخابية لم يتخذ بعد ولكن في المقابل فإن قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع”. وتابعت، “بحسب كل الإحصاءات، فإن هناك تعاطفاً مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في الشارع السني ويقال إن بعض المغتربين غير راضين عن بعض القرارات السياسية. وعلى المستوى الشخصي، أتمنى أن يخوض الحريري الانتخابات ولكن لا يحق لنا استباق قراره. رهان الحريري كما القوات وقوى التغيير على الانتخابات النيابية لقلب الأكثرية النيابية التي أدت الى هيمنة فريق على مختلف قرارات الدولة”.

واعتبرت شدياق ألا طلاق بين “التيار” وحزب الله والموضوع “شد عصب” قبيل الانتخابات النيابية وتحالفهما تحالف مصالح، فالأول يريد غطاء الوطني الحر. وأضافت لم يعد باستطاعة التيار الوطني الحر نيل نفس عدد المقاعد في البرلمان خصوصاً من دون المستقلين و”الحزب” يتفهم “تعلية السقف” لباسيل لأنه بحاجة لغطائه. وأوضحت “خطاب باسيل في مدينة الملاهي بذكرى 13 تشرين هو فتح لدفاتر قديمة ومن عدة شغل باسيل ولا اتفاق معراب جديد”.

وأشارت شدياق إلى أنه “يجب احترام المهل الدستورية وحصول الانتخابات، وبعد التوقيع أصبحت المعطيات مختلفة ولا أحد في لبنان قادر على تحمل عدم حصولها خصوصاً مع إصرار المجتمع الدولي الذي يريد التغيير ضمن المؤسسات الدستورية. ويمكن إيجاد المخارج لتأمين الأموال للوزارات المعنية بالانتخابات حتى لو لم ينعقد مجلس الوزراء اذا كان هناك إرادة خصوصاً مع تخطي العقبات الكبرى”.

وتابعت: “نسبة كبيرة من المغتربين صوتوا للقوات في انتخابات العام 2018. ونحن متصالحون مع أنفسنا ومستعدون لتشكيل لوائح مع من يشبهنا، وأول تحالف أُعلن هو مع الحزب التقدمي الاشتراكي وهناك حنين محلي ودولي لنَفَس 14 آذار الذي حرر لبنان ولا يجوز دفن هذا الأمر من أجل تجاذبات سياسية سببها تقديم تنازلات لحزب الله وندعو للمحافظة على الروح السيادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى