صحة

عشرة ايام تكفي للحجر الصحي للاشخاص المخالطين لحالات الاصابة بكورونا

أفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ فترة من سبعة إلى عشرة أيّام قد تعتبر كافية للحجر الصحي للأشخاص المخالطين لحالات مصابة بفيروس كورونا.

وفي التّفاصيل، قد تعد هذه الفترة الجديدة الموصى بها باب أمل لتخفيف الإجراءات الوقائية المتعلّقة بكوفيد-19 طالما أن نتائج فحوصات الأشخاص سلبية، وذلك بدلاً عن فترة الحجر المعمول بها منذ ظهور الفيروس والمحددة بـ14 يوماً.

وقال مسؤول صحي إنّ هذه التوصية أتت بعد أن درس العلماء فترة حضانة الفيروس. ففي حين اعتبرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنّ فترة حضانة الفيروس، يعتقد أنها تمتد إلى 14 يوماً، أصبح معظم الأفراد معديين وظهرت عليهم العوارض بين 4 و5 أيام بعد المخالطة.

وفي إرشاداتها الجديدة، تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنّه يمكن للأشخاص مغادرة الحجر الصحي بدون إجراء اختبار إذا لم تظهر عليهم أي عوارض بعد  عشرة أيام من تعرضهم لشخص آخر مصاب بفيروس كورونا، أو بعد سبعة أيام بنتيجة اختبار سلبية وبدون عوارض.

والجدير بالذّكر أنّ نسبة نقل الفيروس لدى الأشخاص الّذين غادروا حجرهم الصحي قبل 14 يوماً تُعتبر ضئيلة تتراوح من 1 بالمئة إلى 10 بالمئة.

مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى