يواجه رئيس الوزراء، بوريس جونسون مطالب بالاستقالة على خلفية “فضيحة الحفلات” خلال فترة كورونا، حيث دعا نيك جيب، عضو البرلمان المحافظ، وزير المدارس السابق في بريطانيا، جونسون، إلى الاستقالة، في مقال رأي نشرته صحيفة “تليغراف”.
وقال جيب إن ناخبيه “غاضبون من الكيل بمكيالين، فرض قيود قاسية، وضرورية في رأيي، لأننا سعينا نحن والعالم للدفاع عن أنفسنا ضد هذا الفيروس الجديد والقاتل، وفي الوقت نفسه تجاهل بشكل صارخ لتلك القواعد داخل قلعة داونينغ ستريت (مقر رئيس الحكومة جونسون)”، الذي كشفت عنه تقارير الحفلات التي أقيمت في مقر رئيس الوزراء هناك.
وكشف تقرير صادر عن كبيرة موظفي الحكومة البريطانية، سو غراي في 31 يناير، أن حفلات أقيمت في مكاتب جونسون ومقر إقامته في وقت سريان قواعد الإغلاق في البلاد للحد من تفشي فيروس كورونا.
وزعم جيب أن جونسون كان “غير دقيق” في تصريحاته لمجلس العموم البريطاني(البرلمان) بخصوص هذه الحفلات.
جونسون يقدم اعتذاره
أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن أسفه للبرلمان بعد صدور تقرير حول حفلات دوانينغ ستريت التي نظمها خلال فترة الإغلاق لاحتواء كوفيد-19.
وقال: “أفهم ذلك وسوف أصلح الأمور”، متعهّدا تغيير طريقة إدارته للعمل في داونينغ ستريت، و”إصلاح الأمور”.
وأعلنت كبيرة موظفي الحكومة البريطانية سو غراي في وقت سابق اليوم، أن تقريرا داخليا حول الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الحكومة، خلص إلى وقوع “أخطاء في القيادة والتقدير” في داونينغ ستريت.
وتجري الشرطة تحقيقا في 12 حدثا مع احتمال فرض غرامات على مشاركين فيها بينهم جونسون لانتهاكهم الأنظمة التي كانت مفروضة لاحتواء كوفيد-19 في السنتين الماضيتين.
وواجه رئيس الوزراء مطالب بالاستقالة على خلفية “فضيحة الحفلات”، ومن المقرر أن يدلي بكلمة في البرلمان يرد فيها على ما توصل إليه التقرير.
