أعلنت وزيرة دفاع كندا انيتا اناند امس تحديث نظام الدفاع الجوي والصاروخي للبلاد في القطب الشمالي، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وعزت الإجراءات الجديدة إلى التهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا وظهور تقنيات جديدة للعدو، مثل الصواريخ الفرط صوتية.
ونقلت عنها وكالة “فرانس برس ” اعلانها في مؤتمر صحافي في أكبر قاعدة جوية في كندا في مدينة ترينتون بأونتاريو، “تخصيص ميزانية قدرها 9،4 مليار دولار كندي (6،3 مليار يورو) على مدى ست سنوات“.
وسيتم إنفاق الأموال على إنشاء رادارات أرضية وأقمار اصطناعية قادرة على رصد القاذفات أو الصواريخ، بالإضافة إلى شبكات الاستشعار ذات “القدرات السرية” لمراقبة الأجسام المقتربة من الجو والبحر من القطب الشمالي إلى البر.
ستحل الأنظمة الجديدة محل نظام الإنذار الشمالي القديم الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة والذي لم تعد محطاته الخمسون قادرة على رصد الصواريخ الحديثة.
وأضافت :”أن الإنفاق الجديد يمثل أهم تحديث خلال ما يقرب من أربعة عقود“.
وأعلنت الحكومة الكندية في آذار نيتها شراء 88 طائرة مقاتلة أميركية من طراز ئ-35 لتحل محل أسطولها القديم للقيام بدوريات في أقصى شمال كندا.
