صحة

اتبعوا هذه العادة على الفطور للتحكم في مستويات السكّر في الدم!

يعاني العديد من الناس من مرض السكري النوع الثاني، وهو من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا إمّا لأسباب وراثية، وإمّا لأسباب متعلقة بنمط الحياة المرتبط بعادات غذائية سيئة والبعيد عن الحركة والرياضة

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري، فإن التحكم في مستويات السكر في الدم هو التركيز الرئيسي في كثير من الأحيان.

 

ويمكن القيام بذلك من خلال تغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وكذلك الأدوية، بحسب Eat This, Not That!.

إذا كنت ممن هم بصدد إجراء تغييرات في النظام الغذائي للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم، فكل ما عليك هو قراءة السطور التالية:

يقول خبراء تغذية إن إحدى أفضل عادات الفطور التي يمكنك اتباعها لخفض نسبة السكر في الدم أو التحكم فيها هي التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان.

تشير خبيرة التغذية “راشيل فاين”، الى أن تناول ما يكفي من الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم في الصباح.

تقول فاين: “دقيق الشوفان وحبوب الفطور الكاملة هي مصادر غذائية للألياف القابلة للذوبان. عند هضمها، تنتج الألياف القابلة للذوبان مادة شبيهة بالهلام تنتقل عبر الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إبطاء الاستخدام العام للسكر في مجرى الدم”.

وتتابع: “ينتج عن هذا ارتفاعات أكثر ثباتا واستدامة في نسبة الجلوكوز في الدم مع ارتفاع مطرد لاحق في مستويات الأنسولين، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل ارتفاع السكر في الدم طوال الصباح”.

إلى جانب تناول الكثير من الألياف في الصباح، يقترح بعض خبراء التغذية أيضا إضافة البروتين إلى هذه الوجبة الغنية بالألياف لموازنتها.

تقول اختصاصية التغذية جوستين تشان إن البروتين ضروري لخفض نسبة السكر في الدم.

وبحسب تشان، فإن “إقران أطعمة الفطور الغنية بالكربوهيدرات بمصدر للبروتين يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم لأنك لا تملأ بالكربوهيدرات فقط، ويتم هضم الوجبة ببطء. وعندما يتأخر الهضم، يدخل السكر إلى مجرى الدم بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى انخفاض سكر الدم”.

ومع ذلك، من المهم مراقبة نوع البروتين الذي تتناوله. وجدت دراسة من عام 2016، أنه على الرغم من أن البروتينات النباتية يمكن أن تساعد في نسبة السكر في الدم لدى الشخص، إلا أن الكثير من البروتينات الحيوانية كان لها تأثير معاكس وأدت إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

المصدر :سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى