.tie-icon-fire { display:none; }
علوم وتكنولوجيا

كيف عاقبت شركة “فايسبوك” الانقلابيين في ميانمار؟

في أحدث خطوة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي في بلد ارتبطت منصته فيه بالعنف الجسدي خلال السنوات الماضية، حظرت شركة “فايسبوك” صفحة شبكة تلفزيونية تابعة للجيش في ميانمار بعد انقلاب يوم الاثنين.

نشرت صفحة لشبكة التلفزيون منذ أوائل العام الماضي على الأقل، صورا لجهود جيش الدولة، وتحظى بإعجاب أكثر من 33 ألف شخص، قبل إزالتها في وقت متأخر من يوم الاثنين، حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأزالت “فايسبوك” شبكة “مياوادي” التلفزيونية لأول مرة في عام 2018 كجزء من حملة على مئات الصفحات والمجموعات والحسابات – بعضها مرتبط بجيش ميانمار – والتي قالت إنها أساءت استخدام خدماتها، ولكن ظهرت صفحة تروج للمحطة في وقت لاحق.

لم يتم حظر صفحة منفصلة على “فايسبوك” للإعلانات الصادرة عن الجيش في عام 2018 وما زالت تعمل. نقلت بالفعل وكالة وشبكات إعلامية أحدث أخبار الجيش بعد الانقلاب عن صفحته على المنصة.

تولى قائد جيش ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، قيادة البلاد، يوم الاثنين، من حكومتها التي يشكلها مدنيون، بعدما احتجز الجيش الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو كي وأعضاء آخرين من حزبها في مداهمة صباح أمس.

ويأتي الانقلاب بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش الذي هدد قبل أيام بـ”اتخاذ إجراء” حيال انتخابات العام الماضي، التي أسفرت عن فوز ساحق لحزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الحاكم بقيادة أونغ سان سو تشي قائلا إنها كانت مزورة.

كما جاءت هذه الاعتقالات في وقت كان مُقررا أن يعقد مجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات. أعلن الجيش حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام.

وقال الجيش في مقال نشر على موقع إلكتروني تابع له، إن قائده الجنرال مين أونج هلينج تعهد بممارسة “نظام الديمقراطية التعددية الحقيقي” بشكل عادل، وإن انتخابات حرة ونزيهة ستجرى ومن ثم سيتم تسليم السلطة للحزب الفائز.

المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى