قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إن العقوبات العالمية أضعفت الاقتصاد الروسي.
وأضافت تروس، خلال كلمتها أمام مؤتمر لحزب المحافظين، “لا نريد أن نعود إلى العهد السوفيتي، ولن نهدأ حتى تعود السيادة لأوكرانيا”، مؤكدة أنه على المملكة المتحدة أن تنهي ارتباطها بالأنظمة المستبدة حتى تحافظ على استقلالها.
وتابعت: ” الأوكرانيون يحظون بتضامن استثنائي عبر العالم مقابل عزلة متزايدة لبوتين، وعندما نواجه مستبدا مثل بوتين ينبغي أن ندرك أنه لا يفهم سوى لغة القوة”.
وأضافت تروس خلال حديثها: أصدقاؤنا في أوكرانيا ممتنون للدعم العسكري الذي نقدمه لهم.
وأكدت على التزام الحكومة باتخاذ ما يلزم لحماية أمن بريطانيا.
ومع تواصل الحرب للأسبوع الرابع، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا إلى إجراء محادثات سلام جدية لإنهاء الحرب، في ظل حديث عن تقدم في المفاوضات بين الجانبين.
بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا عسكريا في مواجهة روسيا، مؤكداً أن أوروبا بأكملها تواجه خطر التهديدات الروسية.
وأضاف والاس، خلال كلمته أمام مؤتمر لحزب المحافظين، أن بلاده زودت أوكرانيا، اليوم، بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية، من بينها صواريخ مضادة للطيران.
وقال والاس: “أرسلنا جنودا إلى بولندا للمساعدة على الحدود مع أوكرانيا”.
وتابع: “لن نتوقف عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة”، مستطردا: “الكرملين افترض أن الجيش الروسي لا يقهر لكنهم كانوا مخطئين”.
وقال وزير الدفاع البريطاني: “نقف إلى جانب رفاقنا في الناتو، وبوتين أوضح أننا جميعا في خطر”، مضيفا: “لن نتوقف عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة وينبغي تعزيز أمن الجناح الشرقي للناتو”.
