روسيا تفرض عقوبات على 55 كنديا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على 55 من كبار العسكريين والسياسيين والشخصيات العامة في كندا.
وبحسب وكالة “تاس” الروسية، الأربعاء، فإن هذه العقوبات تأتي ردا على العقوبات التي فرضتها كندا على روسيا في وقت سابق.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن الشخصيات المدرجة في قائمة العقوبات الروسية سيحظر عليها دخول البلاد.
من ناحية أخرى، اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة الجيش والمخابرات والشرطة للمرة الثانية خلال أيام قليلة.
وقال زيلينسكي في كييف مساء الأربعاء إن الجيش تحدث عن تطورات على الجبهة، دون التطرق إلى التفاصيل.
وأضاف الرئيس: “سأقول شيئا واحدا: أود أن أشكر، بالنيابة عن استخباراتنا، جميع الأشخاص الذين يدعموننا بقوة في جنوب البلاد، خاصة في القرم”.
وتابع في خطاب مساء اليوم عبر الفيديو أن جهاز الاستخبارات ممتن لحصوله على المعلومات ويرغب في استغلالها على النحو الأمثل.
ونادرا ما كان الرئيس يتحدث عن مشاوراته مع قيادة الجيش، خلال الستة أشهر الأولى من الحرب مع روسيا.
وتحدث في آخر مرة عن اجتماع مماثل يوم الأحد الماضي، الذي بدأت بعده هجمات أوكرانية مكثفة في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا، جنوبي البلاد، يوم الاثنين.
وقبل ثلاثة أسابيع، أعلنت روسيا، حظر دخول 62 كنديا إلى أراضيها، بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون وكهنة وصحفيون، ردا على عقوبات فرضتها أوتاوا قبل فترة قصيرة على شخصيات روسية.
وفي الأشهر الأخيرة فرضت كندا سلسلة عقوبات على موسكو على خلفية النزاع الدائر في أوكرانيا، استهدفت خصوصا البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
ومن بين الشخصيات الكندية المدرجة في قائمة العقوبات الروسية المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية أدريان بلانشار، والكاهن الكاثوليكي رئيس تحرير مجلة “كونفيفوم” ريمون دي سوزا، وقائد جهاز استخبارات القوات المسلّحة الكندية مايكل تشارلز رايت، وعدد من مستشاري نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند.
وأطلقت روسيا في 24 فبراير/شباط هجوما عسكريا على أوكرانيا استدعى فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على موسكو التي ردّت بالمثل.