أعلن رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو عن تجريد جيرار ديبارديو، أحد عمالقة السينما الفرنسية، وسام كيبيك الوطني من رتبة فارس بسبب التصريحات الصادمة التي أدلى بها والتي انتشرت في الأيام الأخيرة.
وهذا التجريد الذي أعلن عنه مكتب لوغو في بيان صحفي هو أول حالة من نوعها في تاريخ وسام كيبيك الوطني برُتباته الثلاث منذ إبصاره النور عام 1984.
ووسام كيبيك الوطني هو أرفع وسام تمنحه هذه المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.
وكان مجلس وسام كيبيك الوطني قد أوصى بالإجماع رئيسَ الحكومة بشطب الممثل الشهير ديبارديو،البالغ من العمر 75 عاماً ’’لأنّ التصريحات الصادمة التي أدلى بها والتي تمّ التقاطها بالفيديو وانتشرت في الأيام الأخيرة، تظهر بشكل لا لبس فيه سلوكاً يتعارض مع قيم الوسام الوطني الذي يحمل شعار ’الشرف لشعب كيبيك‘.‘‘
وبالإضافة إلى إدلاء ديبارديو تصريحات مهينة للمرأة، وُجِّهت إليه تهمٌ بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في كانون الأول (ديسمبر) 2020. ويُعتقد أنّ الأفعال المزعومة حصلت في آب (أغسطس) 2018.
وينفي ديبارديو هذه الاتهامات مندداً بـ’’إعدام تعسفي‘‘ نظّمته ’’محكمة الإعلام‘‘. ’’لم أعتدِ أبداً على الإطلاق على امرأة‘‘، يؤكّد الممثل الفرنسي الحاصل أيضاً على الجنسيتيْن الروسية والإماراتية.
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2021 كشفت الممثلة الفرنسية الشابة شارلوت أرنو على وسائل التواصل الاجتماعي أنها المرأة التي اتهمت ديبارديو باغتصابها في آب (أغسطس) 2018.
يُذكر أنّ ديبارديو تسلّم وسام كيبيك الوطني من رتبة فارس عام 2002 من رئيس حكومة كيبيك آنذاك، الراحل بيرنار لاندري.
