اتهم رئيس الوزراء جاستن ترودو بعض السياسيين بعدم الامانة بما يتعلق ضريبة الكربون التي تفرضها الحكومة الفيدرالية.
وأحدث التعليق ، الموجه جزئيًا إلى رئيسة وزراء مانيتوبا هيذر ستيفانسون ، نزاعا طويل الأمد حول تسعير الكربون بين المقاطعة وأوتاوا.
وقال ترودو في وينيبيغ “لقد وجدنا طريقة لمكافحة تغير المناخ مع دعم الأسر التي تحتاج إلى هذا الدعم ، وهذا شيء سنواصل القيام به.”
كلام ترودو جاء استجابة لمطالب ستيفانسون بتعليق ضريبة الكربون مؤقتًا لمساعدة الناس على التعامل مع التضخم.
لقد بعثت برسالة مشتركة في وقت سابق من هذا العام مع رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني ورئيس وزراء ساسكاتشوان سكوت مو ، حثت ترودو على اتخاذ إجراء.
وبعداجتماعها مع ترودو ، قالت ستيفانسون إنها ناقشت معه القضية لكنهما ظلا على خلاف.معتبرة تعليق الضريبة سيكون أكثر فائدة من تحصيلها وأضافت: “سكان مانيتوبا يحتاجون إلى هذه الأموال الآن ،لذا بدلاً من أخذ المال منهم والقيام بالحسومات وكل هذا ، فقط اترك المال معهم”.
خططت حكومة المحافظين التقدمية في المقاطعة لتطبيق ضريبة الكربون الخاصة بها في عام 2017 ، لكنها انسحبت بعد أن قالت أوتاوا إن الضريبة الإقليمية لم تكن مرتفعة بما يكفي.
ثم فرضت الحكومة الفيدرالية الليبرالية نظام “الدعم” الخاص بها. إنه يضيف إلى سعر البنزين والغاز الطبيعي والسلع الأخرى ثم يعيد الأموال من خلال شيكات .
رفعت مانيتوبا القضية إلى المحكمة وقالت إن الحكومة الفيدرالية ليس لها الحق في فرض الدعم.
وقفت المحكمة الفيدرالية إلى جانب أوتاوا العام الماضي. في وقت سابق من يوم الخميس ، أرسل رؤساء وزراء الأطلسي الأربعة خطابًا إلى الحكومة الفيدرالية يطلبون فيه تمديدًا قصير الأجل لتقديم خطط لأنظمة تسعير الكربون الخاصة بهم.
وقالت الرسالة إن التكاليف الإضافية للضريبة ستزيد من الضغوط التضخمية في كندا الأطلسية.
