أخطار جسيمة.. هذا ما قد يحصل لك إن تعرضت للهواء البارد بعد التعرق!
يعاني الكثيرون من ازدياد مستوى التعرق في فصل الصيف، خاصة في الأماكن التي تشهد مستويات مرتفعة من الرطوبة، حيث يلجؤون إلى التعرض لأي مصدر هواء بارد من التكييف أو المرواح المتنقلة.
ووفقاً لموقع “ويب طب”، فإن أبرز العوامل التي تربط التعرض للهواء بعد التعرق بالأمراض، هي:
1. تأثر الفيروس بدرجة الحرارة
انخفاض درجة الحرارة بحد ذاته هو عامل يزيد من تكاثر الفيروسات، وتم توضيح ذلك من خلال الأبحاث الآتية:
وجدت الدراسات أن فيروس رينو (Rhinovirus) وهو الفيروس المسؤول عن الإصابة بالبرد يتكاثر بشكل أكبر في درجات الحرارة المنخفضة أو تلك التي تقل عن 37 درجة مئوية، كما وجد أن درجة حرارة الأنف تصل 33 درجة مئوية لذا تعد مكان جيد لتكاثر مثل هذا الفيروس.
أشارت دراسات أخرى إلى أن انخفاض درجات الحرارة الذي يرافقه انخفاض في الرطوبة على مدار 3 أيام متوالية صاحبه ارتفاع في نسبة العدوى بفيروس رينو.
2. مناعة الجسم
هناك عدد من الأبحاث التي تشير إلى تأثر المناعة بشكل سلبي عند التعرض للهواء البارد أو درجة الحرارة المنخفضة، وذلك لعدد من الأسباب، مثل:
نقص فيتامين د: حيث أن الجو البارد يجعل التعرض لأشعة الشمس أقل، وبالتالي فرصة أقل للحصول على فيتامين د المهم من أجل تعزيز المناعة حسب ما أشارت الدراسات.
قضاء الوقت في الداخل: معظم الوقت في الشتاء أو عند انخفاض درجة الحرارة يقوم الناس بقضائه في الداخل، مما يزيد التجمعات وبالتالي فرصة العدوى.
قلة المناعة: هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أن تعرض الخلايا للهواء البارد يعمل على تقليل المناعة، إلا أن تلك الأبحاث تم إجراؤها على الفئران.
ضيق الأوعية الدموية: عند التعرض للهواء البارد يقوم الجسم بتضييق الأوعية الدموية للاحتفاظ بالحرارة، مما يقلل عدد كريات الدم البيضاء وبالتالي تزيد فرصة العدوى.
كيف يمكن الحماية من العدوى والبرد؟
بعد الانتهاء من الحديث حول التعرض للهواء البارد بعد التعرق وأهم العوامل التي تسبب المرض في مثل هذا الوضع، سننتقل للحديث حول طرق الوقاية إذ تعد الوقاية في مثل تلك الحالات أفضل بكثير من العلاج، ومن الأمثلة على مثل تلك الطرق ما يأتي:
تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين د أو أخذه من مصادره الغذائية، مثل: السمك الدهني، والبيض، والسلمون.
النوم لعدد ساعات كافي.
شرب كميات كافية من الماء.
غسل الأيدي باستمرار؛ لأن العدوى ببساطة تنتقل عبر تلامس الأيدي.
استخدام المناديل الورقية عند العطس، أما إن لم يوجد يفضل تغطية الفم بالكوع بدلًا عن اليد.
عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الأشخاص المصابين بالبرد.